قال حركة إخوان بلا عنف حول المشاركة في الاستفتاء على الدستور أن التصويت بنعم واجب شرعي وأن تاركه آثم وأنها استقرت غلي رأيها استنادا على ثلاث قواعد: القاعدة الأولى قاعدة فقهية تقضي أن مقاطعة الاستفتاء أو المشاركة بلا ، تؤدي إلي امتداد الفترة الانتقالية واستمرار الفرقة بين أبناء الوطن الواحد وأن الشريعة الإسلامية جاءت للوحدة ونهت عن الفرقة والاختلاف قال تعالي " وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ "وهذه قاعدة جوهرية أكدها الإمام ابن تيمية وتلميذة ابن القيم والعز بن عبد السلام وتلميذة القرافي وغيرهم وبالتالي فالمصلحة تقتضي الموافقة علي الدستور وبناء عليه فالتصويت بنعم فيها جلب مصالح لعموم الشعب. وأضافت الحركة في البيان المنشور فجر اليوم السبت على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"قيس بوك" أما القاعدة الثانية فهي "النظر في المآلات" والتي تعني "النظر فيم تؤول إليه الأفعال من مصالح ومفاسد، إذا العمل قد يكون في الأصل مشروعا، لكن ينهى عنه لما يؤول إليه من المفسدة، أو يكون في الأصل ممنوعا، لكن يترك النهي عنه لما في ذلك من المصلحة". والقاعدة الثالثة فهي "قاعدة اعتبار المآل أصل من أصول الفقه جار على مقاصد الشريعة، دلت عليها الأدلة الشرعية والاستقراء التام، ومن هذه الأدلة قوله لعائشة – رضي الله عنها- في شأن إعادة بناء الكعبة " لولا قومك حديثوا عهدهم بكفر لأسست البيت على قواعد إبراهيم" وذلك مخافة النّبي من أن يؤول الأمر إلى مفسدة أعظم، وهي إنكار العرب لهذا الفعل وتفسيره بأنه هدم للمقدسات و تغيير لمعالمها وبالتالي يجافون النّبي ويعادونه". وختم البيان "وأخيرا تقف الحركة قلبا وقالبا مع مؤسسة الأزهر، والجيش، والشرطة، كما تشيد بموقف حزب النور، وتناشد الجماعة الأم (الإخوان المسلمون ) بالعودة مرة أخري للصواب ولأحضان الوطن ، فالرجوع للحق خير من التمادي في الباطل كما علمنا ديننا الحنيف وإمامنا الجليل حسن البنا رحمه الله".