قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني إنه لن يذهب ونجله تيمور إلى سوريا "إلا بعد تحررها من الزمرة الحاكمة حالياً" حسب تعبيره ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط،جاء ذلك ردا من جنبلاط على تصريح للسفير السوري في لبنان على عبد الكريم بأن "النظام السوري قطع علاقاته كلياً مع جنبلاط وأن ما تردد عن أنّ أبواب دمشق مفتوحة لتيمور هو كلام صحف". وتابع جنبلاط قائلا في حديث لصحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية: "من قال أننا نريد الذهاب إلى سوريا؟ ..لم نعرب مرة واحدة عن أننا نريد القيام بتلك الزيارة، ولن نذهب إلى سوريا إلا بعد تحررها من الزمرة الحاكمة حالياً". وكان السفير السوري قد اتهم جنبلاط ب"المشاركة بالحملة التي أُقيمت ضد النظام السوري عبر تغيير الحقائق وحماية المسلّحين".