وجّه الرئيس الفلسطينى محمود عباس، رسالة "على أمريكا أن تفهم بأن فلسطين لن تقبل باتفاقيات وحلول مرحلية لكنها تبحث عن حل نهائى وهو الوصول للأمن ولحدود 67، ومؤكدا على أن تكون عاصمتها القدس". وأضاف خلال لقائة عبر فضائية "سكاى نيوز"، اليوم الخميس، أن نهر الأردن هو الفاصل بين فلسطينوالأردن وليس إسرائيل هى الفاصل، مضيفا أن المصالحة مع حماس لم تتجمد والحكومة الفلسطينية فى حواراً مستمر معها. وقال "أنا وخالد مشعل متفقان على أن نستمر فى المفاوضات وكانت آخر اتفاقية مع حماس بحضور مراد موافى، رئيس المخابرات المصرية الأسبق، وتم الاتفاق على أمرين «تشكيل كل من الطرفين حكومة انتقالية - و تحديد موعد لانتخابها». وأوضح «أبو مازن» أنهم مستمرون باعتقال مهربى السلاح، وأن مصلحة الشعب يجب أن تبدأ بالمصالحة فى الداخل، مؤكدا أن هناك منظمات فلسطينية لا تريد المفاوضات أساسا وتخرج فى مظاهرات ضد الحكومة الفلسطينية، قائلا: "سنظل متمسكين بثوابتنا الفلسطينية وحدود 67 هى حدودنا والقدس عاصمة فلسطين". ومن جهه أخرى تطرق الى علاقة فلسطين بمصر حيث لازالت تلعب دور الوسيط بين حكومته وحماس ولكنها فى الوقت الحالى مشغولة بقضاياها فى سيناء وأمورها الداخلية، قائلا: "لن أقطع علاقتى مع مصر ولا يمكن أن أخذ سنتيمترا واحدا من أراضيها". وأردف:"لن نحل قضية اللاجئين على حساب الشعب المصرى والعلاقة بين الشعبين استراتيجية دبلوماسية مقاومة".