طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي المؤسسات العربية الوطنية ، بتعزيز وحماية حقوق الإنسان وضرورة دعمها وإشراكها في تفعيل آليات حقوق الإنسان المختلفة ، ومنها المدنية والسياسية ، والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقال العربي حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط - في بيان له اليوم - "يحتفل المجتمع الدولي اليوم بالذكرى ال (65) لإصدار الأممالمتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، والذكرى ال (20) لإعلان وبرنامج عمل فيينا الذي اعتمده المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان سنة 1993". وأضاف العربي " وقد أعاد إعلان فيينا ، الذي اعتمد بتوافق الآراء ، التأكيد على مفهوم أن حقوق الإنسان المدنية والسياسية ، والاقتصادية والاجتماعية والثقافية حقوق عالمية مترابطة ومتشابكة وغير قابلة للتجزئة ، ومنذ إصدار إعلان وبرنامج عمل فيينا تم اتخاذ عدد من الخطوات الإيجابية على الصعيد العربي ومن أهمها الميثاق العربى لحقوق الإنسان وصدور قرار عربي بإنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان ومقرها مملكة البحرين ". وتابع قائلا "لقد حققت البشرية على مدى ال65 عاماً الماضية تقدماً غير عادى فى مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان ، وذلك بفضل القوة الخلاقة الناتجة عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي هو بلا شك أحد أهم الوثائق الأكثر تأثيراً في التاريخ ، وسيظل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مجرد وثيقة ، ما لم يكن مصحوباً بعزيمة على التعلم من دروس الماضي وعدم تكرار نفس الأخطاء ، وبالرغم من الجهود التي تبذل على المستويين الدولي والإقليمي فلازالت هناك الكثير من العراقيل التى تحول دون تمتع الإنسان بكافة حقوقه". وفى هذا السياق ، أكد العربي على دور المؤسسات الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وضرورة دعمها وإشراكها في تفعيل آليات حقوق الإنسان المختلفة .