أكدت سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية، أنه لا يوجد وجه مقارنة بين الزعيم الوطني الإفريقي نيلسون مانديلا الذي قضى عمره خلف القضبان دفاعا عن بلده وشعبه والرئيس المعزول محمد مرسي الذي كان يدير مخطط ضد مصر ويستعين بقوى غربية لمساندته، معربة عن تعجبها من جماعة الإخوان المسلمين التي تتوهم بأفعالها أنها تهيمن على الدولة في حين أنها تتحدى إرادة الشعب المصري الأمر الذي يزيد من تصميم المصريين على الموافقة على الدستور. وأشارت فؤاد، في مداخلة هاتفية لقناة «المحور»، إلى أن وثيقة الدستور تمتلئ بالايجابيات التي تعطي النسيج الوطني الحرية والعدالة وحرية إعادة التعديل في مالا يناسب فئة ما، متوقعة خروج الكثيرين للإدلاء بموافقتهم على الدستور الجديد، ومحذرة من محاولات جماعة الإخوان المسلمين لتعطيل فكرة التصويت على الدستور ب«نعم»، والمشاركة بالرفض. كما دعت جماعة الإخوان المسلمين للتراجع واحترام إرادة الشعب المصري واختياره، مشيرة إلى سعي الحكومة الجديدة لأن يحكم القانون البلاد، ومؤكدة أن الشعب المصري لن يقبل بأن يستهزأ بعقله ومشاعره.