اعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، امس الاربعاء ان قوات الامن ستنتشر في مدينة درنة بشرق البلاد وهي مدينة تسيطر عليها مجموعات اسلامية مسلحة متشددة. ويتظاهر سكان درنة التي يبلغ عدد سكانها 200 الف نسمة، لرفض الارهاب ورفض "المننج التكفيري" التي تتبناه مجموعة تطلق على نفسها اسم "لواء ابو بكر الصديق". ويرفض سكان درنة حمل السلاح خارج اطار الدولة ويطالبون بعودة مؤسسات الدولة ولا سيما الجيش والشرطة. وطلب زيدان من برلمان البلاد تأسيس صندوق برأسمال قدره 200 مليون دولار تقريبا لتنفيذ مشاريع انمائية في هذه المدينة التي كانت مهمشة في عهد العقيد معمر القذافي. واوضح المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان لشبكة النبأ ان هذا المبلغ سيخصص لتوفير وظائف لشباب المدينة لمنع المجموعات المتطرفة من استغلال فقرهم وتجنيدهم. هذا وفي شأن متصل بالأوضاع الامنية، اغتال مجهولون صباح الأربعاء 4 ديسمبر ضابطا في فرع ادارة الجوازات والجنسية في مدينة بنغازي بإلقاء قنبلة يدوية على سيارته أمام مقر عمله. وشهدت بنغازي في 25 نوفمبر الماضي مواجهات دامية أدت إلى سقوط سبعة قتلى وقرابة خمسين جريحا بين جماعة أنصار الشريعة والقوات الخاصة في الجيش الليبي.