يتعرض الروائي الدكتور يوسف زيدان إلى محاكمة "قطرية" بسبب قضية رفعتها عليه فضائية "الجزيرة"، والتفاصيل كما كشف عنها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تقول أنه قد وصله عن طريق وزارة الخارجية المصرية، إعلان قانونى بجلسة محكمة "قطرية" فى قضية وصفها بال" سخيفة" رفعتها عليه شبكة قنوات الجزيرة فى قطر تطلب فيها تغريمه مبلغاً مالياً قدره 15 مليون دولار أمريكى!. يقول الإعلان: "المحكمة المطلوب حضوركم أمامها يوم 23 ديسمبر 2013 هى المحكمة الابتدائية الكلية بالدوحة، الدفنة، الطابق السابع، قاعة رقم 18 !" ويعلق قائلاً:".. بطبيعة الحال، لن أذهب إلى هناك . و لو كانت الحكومة الإخوانية قد نجحت خُططها لمحاكمتى فى مصر بتهمةٍ خليعة، لكان من الممكن أن تنجح حكومة قطر الداعمة للإخوان فى محاكمتى هناك بتهمة أخلع . . و للقاضى الذى سينظر القضية المفتعلة هذه ، أقول ما قاله محمود درويش فى رائعته " مديح الظلّ العالى ": "لا شئَ يكسرنا.. و تنكسرُ البلادُ على أصابعنا". وفي سياق متصل، أوضح زيدان أنه رفض التعامل مع ناشر إسرائيلي لترجمة روايته الشهيرة "عزازيل" إلى العبرية، وقال أنه تلقّى اتصالاً من رجل أعجمى اللكنة من رقمٍ لم يظهر على شاشة التليفون ، و قال بعربيةٍ متكسّرة إنه يتحدّث من إسرائيل ! و أضاف - يواصل زيدان - أنه صحفىُّ يريد أن يُجرى معى حواراً بمناسبة صدور الترجمة العبرية لرواية عزازيل ، فى إسرائيل . يواصل: "هكذا قال و هو يتّكئ على الحروف . قلتُ له إننى لم أر هذه الترجمة ، و لم يكن من المفروض أن تصدر فى إسرائيل . قال إنها صدرت فى غلاف أنيق و طبعة فاخرة ، و هم مُهتمّون بها ، و لذلك يريد أن يُجرى الحوار . قلت مؤكّداً ما تعمّد أن يتجاهله : ما كان المفروض أن تصدر الرواية فى إسرائيل ، فقد جاءتنى ثلاثة عروض من هناك ، فرفضتها ، و تدخّل وكيلى الأدبى البريطانى "أندرو نورمبرج" فى الأمر مُقترحاً أن أُعطى حق الترجمة إلى العبرية لناشرى الإنجليزى ( أطلانتك بوكس ) و هو يتولى إصدارها بالعبرية فى لندن . فقلتُ له ما ترجمته : لا بأس فى ذلك ، فلا خلاف عندى مع "اللغة العبرية" لكننى لن أتعامل مع ناشر إسرائيلى للأسباب المعروفة".