بدأت السلطات اليمنية مسعى جديدا للحدّ من حركة الدرجات النارية التي طالما تسببت في أعلى نسبة حوادث شهدتها البلاد مؤخراً برغم المحاولات العديدة للحد من انتشارها خلال الفترة الماضية بحسب مصادر وزارة الداخلية. فقد أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اجتماع استثنائي منع حركة الدراجات النارية وعليها أشخاص مسلحون في العاصمة ابتداءً من الخميس مع تنفيذ حملات تفتيش واسعة بالإضافة إلى منع حركة الدراجات النارية بشكل نهائي في العاصمة خلال الأسبوعين الأولين من ديسمبر/كانون الأول. ويأتي المنع إثر استهداف مسلحين على متن درجة نارية خبيرين روسيين أثناء خروجهما من فندق أمستردام بشارع بينون القريب من دار الرئاسة ما أدى إلى مقتل أحدهما ودخول الآخر العناية المشددة، وبعد أقل من ساعتين استهداف مدير إدارة التدريب بكلية الشرطة العقيد أحمد الجحدري بالطريقة ذاتها أثناء خروجه من عمله في شارع خولان ما أدى الى مقتله على بعد أمتار من مكان الحادث السابق.(مزيد من التفاصيل). وطالبت حكومة الوفاق خلال اجتماع استثنائي الأربعاء باجتماع مع الرئيس عبد ربه منصور هادي واللجنة الأمنية العليا ولجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار، لتدارس الأوضاع الأمنية ومستجداتها واتخاذ التدابير والإجراءات العاجلة والسريعة للتعامل مع الاختلالات الأمنية. وكشف تقرير حكومي حديث، عن مقتل 133 جندي وضابط من أفراد الجيش والأمن خلال 6 أشهر فقط، وأن معظمهم اغتيلوا بالدراجات النارية، حيث يُعتقد أن تنظيم القاعدة هو من نفذها.(اغتيالات الضباط في اليمن مستمرة).