شيع الآلاف من أهالي قرية سنتماي مركز ميت غمر والقرى المجاورة لها جنازة الشهيد رياض محمد رياض قنديل الديب 21 سنة "دبلوم تجارة" الذي استشهد في حادث تفجير الحافلة بشمال سيناء حيث توجه جثمانه الطاهر ملفوفا في علم مصر من مسجد المحطة بالقرية إلى مثواه الأخير. وتحولت جنازة الشهيد إلى مظاهرة غاضبة ضد الإخوان وأنصارهم ممن اعتادوا ارتكاب جرائم الغدر والخيانة وردد الآلاف "لا اله الا الله..الشهيد حبيب الله" وطالبوا بالقصاص من القتلة المجرمين كما رددوا "الجيش والشعب ايد واحدة"، واتشحت القرية بالسواد إذ أن الشهيد رياض لم يكن الأول الذي قدمته القرية للشهادة فقد سبقه شاب آخر اسمه طارق يحيى المدفع والذي استشهد ضمن 16 مجندا في شهر رمضان منذ عامين كما خيم الحزن على منزل والد الشهيد.