أعلن البنك الدولي تخصيص 9 ملايين دولار لمبادرة جديدة مدتها 3 سنوات لمساعدة مدن البلدان النامية على دمج كفاءة الطاقة في خططها وعملياتها الاستراتيجية من أجل تحسين الخدمات العامة، وخفض الضغوط على الموازنات البلدية والحد من التلوث وانبعاث غازات الدفيئة. وأشار البيان الذى اصدره البنك الى ان هذه المبادرة ستعمل عى زيادة كفاءة الطاقة في المدن وذلك من أجل تيسير الاستثمارات الواعدة في كفاءة الطاقة، والتوفيق بين المدن ومصادر التمويل وبناء قدرات المسؤولين على إطلاق المشاريع إلى فضاء التشغيل. وأوضح البيان أن المرحلة الأولى من المبادرة التي تستغرق ثلاث سنوات ويقودها برنامج المساعدة على إدارة قطاع الطاقة ، ستعمل مع أكثر من 50 مدينة لتحقيق تخفيضات حقيقية في التكلفة واستهلاك الطاقة من خلال كفاءة المشاريع. وقالت راشيل كايت، نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون التنمية المستدامة تعليقا على هذا إن كفاءة الطاقة ستكون مهمة للقدرة التنافسية للمدن وأيضا لصورتها الاقتصادية، وذلك بجانب إيجاد السبل لتحقيق الكفاءة في النقل والطاقة والعقارات سيجعل المدن أكثر نظافة وأكثر قدرة على البقاء وسيساعد على جذب الوظائف والاستثمارات. وأشارت الى ان المبادرة في عامها الأول ستقدم تدريبا عمليا لمسؤولي المدن على كيفية استهداف الفرص، ووضع خطط لكفاءة استخدام الطاقة، وتمويل وتنفيذ البرامج ، منوهه بان الجانب الآخر من المبادرة يركز على مساعدة المدن على وضع الخطط الاستثمارية وتوفيقها مع مصادر التمويل كماستقترن هذه الأنشطة بتبادل المعرفة بين المدن التي طبقت برامج كفاءة الطاقة بنجاح والمدن التي بدأت لتوها. وأكدت أن مبادرة برنامج المساعدة على إدارة قطاع الطاقة هي جزء من جهد أوسع يبذله البنك الدولي لمساعدة المدن على تخطيط وتمويل التنمية الحضرية المستدامة التي تشمل أيضا على مبادرة المدن منخفضة الكربون الصالحة والتى تهدف توفير حياة صالحة للعيش بجانب حزمة من المساندات التي تستهدف التنمية الحضرية الواعية بالمناخ .