أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير الاستراتيجي، أن عملية تفجير سيارة مفخخة بحافلات الجنود المصريين والتي تمت، صباح أمس الأربعاء، هي عملية إرهابية نوعية تمثل انتقالا إلى مرحلة الاغتيالات الشخصية والجماعية وتعبر عن أن مرتكبيها هم عناصر خسيسة لا تواجه بصورة مباشرة بعد أن هزمت وقبض على معظم قياداتها. وأشار بخيت، في لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة "الأولى"، إلى أن التخطيط لهذه المرحلة مدون لدى قوائم جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية منذ تولي الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدا أن القوات المسلحة لن ترضخ لأية عمليات إرهابية بل ستتصدر لهؤلاء المجرمين بكل حزم وحسم. كما نوه إلى أن تتبع مصادر تمويل الجماعات الإرهابية جاري ولكن تظل عمليات التمويه والإخفاء والتستر خلف أسماء وهمية الشغل الشاغل لكشف ممولي هذه الجماعات. وهاجم بخيت أحد الشخصيات الذي وصفهم بأنهم محسوبون على الثورة المصرية نظرا لتبرير هذا الشخص حرق العلم المصري بأنه احتجاج وأن هذا الفعل غير جائز إذا ما صدر من غير مصري، واستنكر هجومه على الجيش المصري واصفا كلامه بأنه عملية كسر لإرادة الأمة في أن تستمر، واستخدام وسائل حرب المعلومات.