قال محمد عبد الله نصر، منسق حملة "أزهريون مع الدولة المدنية" إن الإخوان كانوا دائما الطرف الثالث المستفيد من القتل وإن معلومات قد وردته تفيد بأن الخلايا النائمة للإخوان داخل التنظيمات والحركات الثورية تقوم بتحركات للحشد يوم 19 من الشهر الجاري وإحداث اقتتال بين الثوار والاستفادة من الجو العام والعودة مرة أخرى للانفراد بالسلطة. وأضاف في اتصال هاتفي ببرنامج "صح النوم" على فضائية "التحرير" : " سنتواجد من اليوم الأحد وعلى مدار يومين للاحتفال بذكرى محمد محمود ومن يحاول أن يحدث عنفا فسيكون بدون شك أحد خلايا الإخوان النائمة ويريدون بذلك تحويل محمد محمود إلى مذبحة جديدة". وبسؤاله حول تطهير الأزهر من الخلايا الإخوانية قال إننا نرفع شعار الدولة المدنية والفكر الديني الوسطي وأنه تم جمع أكثر من ثلاثة آلاف توقيع لإقالة الشيخ يوسف القرضاوي من رئاسة هيئة كبار العلماء بسب تصريحاته الأخيرة كذلك الأمر بوزارة الأوقاف فلا يزال هناك بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسمين ونسعى جاهدين لمواجهة مثل هذا الفكر الإخواني.