حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرنسا على عدم تخفيف موقفها من إيران في المحادثات القادمة بشأن البرنامج النووي لطهران، وذلك قبل أيام من زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المقررة لإسرائيل. وجدد نتانياهو، حسبما أفاد راديو "صوت إسرائيل"، معارضة حكومته لأي أبحاث قد تساعد إيران على امتلاك أسلحة نووية، قائلا إنه لا ينبغي أن يكون لديها أي مفاعلات تعمل بالماء الثقيل أو أي أجهزة طرد لتخصيب اليورانيوم، بينما تقول طهران إن برنامجها يستهدف إنتاج الكهرباء. ويسافر هولاند إلى إسرائيل، الثلاثاء القادم، لأول مرة منذ انتخابه قبل 18 شهرا في زيارة يقول مساعدوه إنها ستركز على الجولة القادمة من المحادثات في جنيف التي تبدأ الأربعاء. وفيما يتعلق بعملية التفاوض مع الفلسطينيين رأى نتنياهو أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق تاريخي اذا وافق الفلسطينيون على جعل دولتهم منزوعة السلاح وعلى ترتيبات تضمن أمن دولة إسرائيل وخاصة على الاعتراف بالطابع اليهودي لإسرائيل ليشكل ذلك ضمانة لعدم طرح مطالب أخرى في المستقبل مثل إعادة اللاجئين. وبشأن الأزمة السورية، قال رئيس الوزراء إن هناك حاجة للتوصل إلى حل بطريقة ثالثة لان انتصار نظام الأسد أو انتصار قوات المعارضة التي تتألف غالبيتها من تنظيمات جهادية هما بديلان مخيفان على حد سواء. وأكد نتنياهو مجددا أن نقل أسلحة سوريا مطورة إلى منظمة حزب الله يشكل خطا احمر بالنسبة لإسرائيل على حد قوله.