قالت شركة تويوتا موتورز اليابانية، أكبر شركة سيارات فى العالم، أنها حققت مكاسب بلغت 40 مليار ين من كل تراجع مستواه واحد ين أمام الدولار أو اليورو خلال العام الحالى. ورفعت الشركة سقف تقديراتها للأرباح خلال العام الحالى بنسبة 13 %مدفوعة بتراجع قيمة الين أمام عدد من العملات الرئيسية فى العالم، الأمر الذى عزز من عوائدها الخارجية. وتتوقع الشركة ارتفاع صافى دخلها إلى 1.67 تريليون ين أى ما يعادل 16.9 مليار دولار خلال العام المالى الحالى الذى ينتهى 31 مارس متخطياً توقعات المراقبين، وفقاً لبيان الشركة الذى نقلته وكالة بلومبرج الأمريكية. وتعتمد الشركة فى تقديراتها للأرباح على توقعات بانخفاض أسعار الين إلى مستوى 97 ين أمام الدولار، و130 ين أمام اليورو، حيث تستفيد "تويوتا" من كل انخفاض مقداره واحد ين بحوالى 40 مليار ين من مبيعاتها الخارجية، بينما تكسب نظيرتها "نيسان" حوالى 15 مليار ين من كل انخفاض فى الين. وتراجعت أسعار الين بنسبة 12 %أمام الدولار خلال العام الحالى ليصل مستواه فى المتوسط إلى 99 ين أمام الدولار خلال الربع الماضى بانخفاض 20 %عن الفترة نفسها من العام الماضى. وكان المراقبون لأسواق السيارات فى وكالة بلومبرج قد توقعوا وصول صافى أرباح الشركة إلى 1.48 تريليون ين خلال العام الحالى. وارتفعت أرباح "تويوتا" التشغيلية فى أمريكا الشمالية إلى 7936 مليار ين خلال الربع السابق، مقارنة بنحو 65 مليار ين خلال الفترة نفسها من العام الماضى، بينما تضاعفت أرباحها التشغيلية فى أوروبا إلى 20.1 مليار ين خلال الربع السابق مقارنة بتقديرات للمحللين بلغت 9.5 مليار ين. وارتفعت أسهم تويوتا بنسبة 2.9 % فى بورصة فرانكفورت لتسجل 6350 ين للسهم نهاية الأسبوع الماضى، وهو أعلى مستوى لها منذ 22 أغسطس.