الخبز الشمسى والذى ظل ومازال سكان جنوب مصر يعتمدون عليه تماما فى طعامهم ومنذ 7 الاف عام ورسمه الفراعنه على معابد الدير البحرى ومعبد دندره معبد الكرنك , هذا الخبز والمصنوع من القمح المطحون والذى يتم تسويته على النار الطبييعيه وفى الافران البلديه المنزليه والمتواجده فى المنازل والتى تطورت من افران بالحجاره فى عصر الاسره الثانيه عشر كما اشرات رسومات معبد الكرنك الى افران من الطين منذ ايام المماليك واخيرا ومنذ ثمانينات القرن الماضى تحولت الى افران مصنوعه من الاسمنت. ارقام فى محافظات قناوسوهاجوالاقصريعتمد اكثر من 90% من قرى هذه المحافظات على الخبز الشمسى ورغم انتشار الافران الحوميه والخاصه المنتجه للخبز البلدى , وحيث يتم توزيع كميه من الدقيق البلدى المطحون على البطاقات التموينيه فى محافظات اسوانوقناوالاقصروسوهاج بواقع 12 كيلو فى اسوان و11 كيلو فى الاقصر و10 كيلو فى سوهاج و9 كيلو فى قنا شهريا بسعر 60 قرشا للكيلو,, وزاره التموين وعلى لسان اللواء محمد ابوشادى عاد وكرر حكومه الاخوان فى زمان تولى باسم عوده وزير التموين حيث اعلن عن نيه الحكومه الغاء كميات الدقيق المدعم استخراج 82% والذى يتم توزيعه لانتاج الخبز الشمسى على ان يتم تحويله الى المخابز البلديه لزياده المعروض منهم . رأى الاهالى اهالى قرى الصعيد اكدوا على رفضهم التام لهذا الاتجاه حيث اكد الحاج اشرف عثمان (فلاح ) ان الدقيق المدعم البلدى الذى نستلمه على البطاقات التموينيه لاننتج منه الخبز الشمسى فقط بل ننتج منه اصناف نعتبرها تراثيه وحيويه لنا مثل ( الفطير – القرص المشلتته – الشريك – الكعك ) ودون هذا الدقيق لانستطيع ان ننتج هذه الاصناف التى لانستطيع ان نعيش دونها سيدات الصعيد غاضبات التقينا ببعض سيدات هذه القرى ومنهم الحاجه ام احمد صابر كما تحب ان يقال لها , قالت هو الحكومه مش معاها الا الصعايده لا اهتمام ولاعنايه ولا مياه صالحه ولاصرف وكمان عايزينا ناكل من خبز افرانهم ,ابدا لن يكون ومافيش حد يجبرنا اننا ناكل ايه وماناكلش ايه . واضافت ان اولادها وزوجها لايستطيعون الا اكل الخبز الشمسى واكدت فشل باسم عوده فى هذا القرار من قبل ومضيفه ان حكومه الببلاوى تركت كل الامور التى لديها وتفرغت للصعايده وخبزهم.