اعتقلت الشرطة الأسبانية 25 شخصاً ينتمون إلى عصابة تتاجر بالبشر لأغراض جنسية، عملوا على جلب النساء من نيجيريا للعمل في مجال الدعارة. ووفقا لما جاء على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد قالت الشرطة إن "هذه العصابة وعدت النساء النيجيريات بوظائف جيدة في أوروبا"، مضيفة أنه تم نقلهن أولاً إلى البرازيل أو المكسيك بواسطة وثائق مزورة، ثم إلى باريس ومن هناك تم تهريبهن إلى إسبانيا للعمل في مجال الدعارة". وقد عثرت الشرطة على شخص ينتمي إلى العصابة يقوم بعملية إجهاض لواحدة من 5 سيدات. وأضاف بردوديج "شنت حملة اعتقالات في جميع أنحاء اسبانيا، في مدريد وتوليدو وكانتابرا وبالما يدي مايروكا"، مشيرة إلى أنه تم احتجاز أكثر من 100 شاحنة تحتوي على بضائع فاخرة. وأوضحت الشرطة أن"العصابة كانت تستخدم هذه الشاحنات كطريقة لغسيل اموالهم قبل تحويلها إلى لاجوس". وأشارت الشرطة إلى أن هذه الشاحنات التي تميزت بنوافذها الزجاجية السوداء، كانت تحتوي على كميات هائلة من البيرة والعديد من البضائع الفاخرة المخبأة جيداً داخلها. وأضافت "قدرت قيمة هذه البضائع بنحو 4.1 مليون دولار أمريكي، وكانت موزعة على 94 شاحنة تم مصادرتها في مدريد و26 شاحنة أخرى تم توقيفها في ميناء فالنسيا. وأوضحت الشرطة أن هذه العصابة أسست منذ 20 عاماً في الجامعات النيجيرية، وكانت تعرف بإرسالها رسائل نيجيرية عبر البريد الالكتروني للعديد من الأشخاص يطلبون منهم إرسال المال اليهم.