أعلن ناشطون في المعارضة السورية أن قتلى وجرحى سقطوا نتيجة قصف شنته القوات الحكومية على مدينة "جيرود" في القلمون بريف دمشق. وأفادت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية اليوم الاثنين، نقلا عن الناشطون قولهم: "إن الجيش السوري قصف مدينة داريا غربي دمشق براجمات الصواريخ والدبابات"، جاء ذلك بالتزامن مع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الجيشين الحر والحكومي على أطراف المدينة، في محاولة من الجيش السوري لاقتحام أحيائها الجنوبية. كما أفادوا بأن القوات الحكومية شنت حملة دهم في منطقة الصالحية بالعاصمة دمشق، قصفت بكثافة أحياء دمشق الجنوبية، حيث تحاول القوات قطع الإمدادات عن الغوطة الشرقية والغربية. وقصفت أحياء دمشق الجنوبية بالمدفعية الثقيلة، وشهدت مناطق في حي برزة إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة من قبل القوات الحكومية. وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت شبكة سوريا مباشر أن القوات الحكومية قصفت بالمدفعية الثقيلة الحي الجنوبي الغربي من مدينة نوى بريف درعا. كما قال اتحاد تنسيقيات الثورة: "إن القوات السورية قصفت سهل الروج في ريف إدلب، فيما سقط عدد من الجرحى جراء القصف على بلدة التريمسة بريف حماه الغربي". وفي حلب، تشهد القاعدة العسكرية "اللواء 80" المكلفة بحماية مطار حلب الدولي عمليات كر وفر، بعد أن أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها على هذه القاعدة العسكرية، وقال ناشطون إن أكثر من 60 مسلحا من الجيش الحر، ونحو 30 جنديا سوريا قتلوا في المعارك. وذكر التلفزيون السوري أن القوات الحكومية سيطرت أيضا على قرية تل عرن، جنوبي مطار حلب. ويفرض مقاتلو المعارضة حصارا على مطار حلب الدولي ومطار كويرس العسكري اللذين لا يزالان تحت سيطرة النظام. وكانت لجان التنسيق المحلية في سوريا قد ذكرت أن 62 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء البلاد الأحد. وفي ريف اللاذقية، ذكرت مصادر ل"سكاي نيوز عربية" أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوري الحر والدولة الإسلامية للعراق والشام (داعش) بمنطقة ربيعة التابعة لجبل التركمان. وكشفت مصادر في المعارضة السورية عن مقتل رئيس الهيئة الشرعية، جمال بايرلي، في ريف اللاذقية بعد خلافات بين كتائب من الجيش الحر والدولة الإسلامية.