شارك أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، جموع المصلين في أداء صلاة الاستسقاء في العاصمة القطريةالدوحة صباح الأحد، إحياء لسنة النبي محمد (ص) ، طلبا لنزول المطر. كما شارك في أداء الصلاة بمصلى الوجبة بالدوحة، الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني، وعدد من الوزراء، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية. وفي خطبة ألقاها عقب الصلاة، تحدث الشيخ ثقيل ساير الشمري القاضي بمحكمة التمييز عضو المجلس الأعلى للقضاء الذي أم المصلين عن أهمية تذكير الناس بالتوبة والعودة إلى الله، والتضرع له لنزول المطر، وحث الناس على دفع زكاتهم وتطهير أموالهم؛ لأن ذلك من أسباب نزول الغيث. وقال الشمري :"إن صلاة الاستسقاء أساسها الدعاء والاستغفار وإرشاد الناس لتطهير الأموال والأنفس". وكانت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في قطر قد دعت المسلمين الى إقامة صلاة الاستسقاء اقتداء بسنة الرسول (ص) ، طلباً لنزول المطر. كما أدى الآلاف من طلاب وطالبات المدارس صلاة الاستسقاء في مدارسهم. ويؤدي المسلمون في أنحاء العالم صلاة الاستسقاء؛ طلبا للمطر في أوقات الجفاف وامتناع المطر، وتؤدي دول الخليج صلاة الاستسقاء مرة واحدة على الأقل سنويا، فيما تؤديها السعودية عدة مرات في العام الواحد. وعادة ما تصدر الدعوة لصلاة الاستسقاء في دول الخليج من وزارات الأوقاف ، فيما تصدر في السعودية ببيان من العاهل السعودي.