بديعة سيدة تبلغ من العمر "22عاما"متزوجة من أحمد تاجر تعيش معه داخل منزلهما بالبساتين.. بدأت قصتها معه عندما توفت زوجته وتركت له طفلة لم يتجاوز عمرها 6 سنوات..اسودت الدنيا فى وجه الزوج وخصوصاً وأن لديه طفلة تحتاج لمن يرعاها.. فكر أحمد فى الزواج مرة اخرى حتى رشح له أحد أصدقائه فتاة من اسرة متوسطة الحال تعهدت له بأنها سترعى ابنته شهد حتى يراها عروس ليلة زفافها.. شعر أحمد بأنه احسن الإختيار وأن الله وهبه زوجة صالحه ستعوضه عن فراق زوجته وأنها ستحافظ على ابنته وفى حفل حضره الأهل والأقارب تمت مراسم الزفاف واعتقد أحمد بأنه دخل الجنة على قدميه..مرت الأيام عليه وكانت حياته تسير بشكل طبيعى.. الزوجة كانت تعامل شهد أحسن معاملة لدرجة أن أحمد ظن بأن والدتها إذا كانت على قيد الحياة لم تفعل معها مثلما تفعل بديعه..الزوج كان يذهب الى عمله يومياً ويترك زوجته فى المنزل مع ابنته..مر على هذا الحال أكثر من سنتين حتى ظهر الشيطان الذى قلب حياة الزوجة رأساً على عقب أنه أحمد جمال ابن عم الزوجة الذى تقدم لخطبتها منذ خمس سنوات.. شاب مراهق فى بداية العقد الثالث من العمر لاحظ بأن زوج بديعه لا يجيد التعامل العاطفى مع زوجته التى اشتكت له أكثر من مرة واخبرته بأن زوجها يعاملها معاملة جافة وعندما وقعت هذه الكلمات على آذان أحمد بدأ فى إلقاء شباكه حول بديعه وامطرها بوابل من الكلام المعسول حتى خارت قواها واستجابت لرغباتها الدنيئة.. جمعت بينهما قصة حب تطورت الى علاقة غير شرعية كانت تتم على فراش الزوجية أثناء غياب الزوج وفى يوم من الأيام خرج الزوج الى عمله بعد أن ودع زوجته وطلب منها أن ترعى ابنته وبمجرد خروج الزوج اتصلت بديعه بالعشيق وطلبت منه أن يأتى الى المنزل ليستكملا علاقتهما السافرة.. وبسرعة البرق حضر العشيق ودخل مع الزوجة حجرة النوم وظلا يمارسا الرذيلة لمدة ساعتين حتى استيقظت الطفلة على صوت ضحكات زوجة والدها..سمعت شهد اصوات غريبة تنبعث من حجرة النوم فتحت الباب فوجدت زوجة ابيها غارقة فى أحضان شاب تسمرت الطفلة فى مكانها لبضع ثوان حتى شاهدها العشيق الذى صرخ فى وجه عشيقته قائلاً"الحقى شهد فتحت الباب!" اخذت تفكر الزوجة فى حل للخروج من هذه المصيبة حتى همس لها ابليس بأن تتخلص من الطفلة حتى لا يفتضح أمرها واقترحت على العشيق بأن يصدم الطفلة فى الحائط وأنها ستبلغ زوجها بأنها ماتت بسبب قيام شاب باقتحام المنزل والتعدى عليها بالضرب وقتل الطفلة فى محاولة لسرقة المنزل,وسرعان ما قام العشيق بقتل الطفلة التى ظلت تتوسل لهما بأن يرحماها حتى فاضت روحها الى بارئها.. وبكل بجاحه اتصلت بديعه بزوجها واخبرته بأن هناك شاب مجهول اقتحم المنزل واعتدى عليها بالضرب وقتل الطفلة فى محاولة لسرقة المنزل..عاد الزوج الى المنزل مسرعاً حتى شاهد ابنته ملقاه على الأرض جثة هامدة ووجد زوجته مصابة بعدة كدمات وجروح فى مختلف أنحاء الجسد. فكرة جهنمية! بدأت الواقعة عندما تبلغ للمقدم خالد الدمرداش رئيس مباحث البساتين من أحمد عبد الرحمن تاجر ومقيم 5 شارع محمد حافظ من شارع الشيخ مفتاح بأنه حال عودته لمسكنه قررت له زوجته بديعه يحيي ربة منزل ومقيمة بذات العنوان بقيام شخص مجهول باقتحام المسكن والتعدي عليها وإحداث إصابتها بخدوش بالوجه والتعدي علي نجلته من زوجته الأولي شهد البالغه من العمر 6 سنوات وإحداث إصابتها التي أدت إلي وفاتها,على الفور تم إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة الذى أمر بسرعة تشكيل فريق بحث ضم اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة والعميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة والعقيد محمود فاروق مفتش المباحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه,وأسفرت جهود البحث إلي أن وراء إرتكاب الواقعه زوجة المبلغ بالإشتراك مع أحمد جمال عاطل ومقيم شارع البستان العمومي نجل عم المبلغة,وبعمل العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة وعقب تقنين الإجراءات نجح الرواد أحمد سمير وأحمد مختار ومحمد عبد المنعم ومحمود محجوب معاونو المباحث وسمير صبرى ورشاد محمد أمينا شرطة بمباحث البساتين من ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة . وأضافت الأولي أنها ترتبط بعلاقة غير شرعيه بالمتهم الثاني وأثناء قيامهما بممارسة الرذيلة بمسكنها شاهدتهما المجني عليها وهددتهما بإبلاغ زوجها الأمر الذي دعا المتهم الثاني إلي التعدي عليها بالضرب وصدم رأسها بالحائط ثم قامت المتهمه بضربها بعصا علي رأسها حتي فارقت الحياة وعقب ذلك قاما بافتعال الإصابات والسحجات بوجه وصدر المتهمة الأولي وادعت لزوجها بتعرض المسكن لسطو من قبل أحد الأشخاص والذي تعدي علي نجلته وأيد المتهم الثاني ما جاء بأقوال المتهمة الأولي. تم تحرير المحضر اللازم وأمر المستشار أحمد حمدى مدير نيابة البساتين وبإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق وتشريح جثة المجنى عليها لبيان سبب الوفاة واستعجال تحريات المباحث. هقول لبابا! "محيط" التقت بالمتهمين أمام سرايا النيابة وتحدثنا معهما فى البداية تقول الزوجة المتهمة اسمى بديعه ابلغ من العمر 22 سنة متهمة بقتل ابنة زوجى شهد بدأت مأساتى عندما تزوجت من أحمد تاجر الذى كان يعاملنى أحسن معاملة..لدية طفلة اسمها شهد تبلغ من العمر 6 سنوات..كانت حياتنا تسير بشكل طبيعى مثل أى زوجين حتى بدأ زوجى ينشغل فى العمل ويعود كل يوم فى وقت متأخر.. وأثناء ذلك بدأ أحمد ابن عمى الذى تقدم لخطبتى من فترة الظهور فى حياتى مرة أخرى واستطاع أن يجلعنى اسيرة له ونشأت بيننا علاقة غير شرعية كانت تتم على فراش الزوجية أثناء غياب زوجى الى عمله..تتنهد المتهم ثم تواصل حديثها فى يوم ما خرج زوجى أحمد الى عمله فاتصلت بعشيقى أحمد وطلبت منه الحضور الى المنزل وعندما وصل دخلنا غرفة النوم وبدأنا نمارس الرذيلة حتى شاهدتنا شهد وظلت تردد"هقول لبابا"دب الخوف والرعب فى قلبى خوفاً من افتضاح أمرى فاقترحت على عشيقى بأن يقتل الطفلة وسوف أخبر زوجى بأن هناك شاب مجهول اقتحم المنزل من اجل سرقته واعتدى على بالضرب ثم قتل الطفلة,وبالفعل قام أحمد بصدم الطفلة فى الحائط وقمت انا بالاعتداء عليها بعصا غليظة حتى فاضت روحها الى بارئها وهرب عشيقى أحمد وقمت على الفور بالاتصال بزوجى واختلقت له الواقعة.. وفى نهاية حديثنا معها أكد بديعه بأنها فى أشد الندم على ارتكاب هذه الجريمة التى ستقودها الى حبل المشنقى هى وعشيقها.