قال التليفزيون الأمريكي "بلومبرج"، إن مصر تشهد الآن توترًا شديدا بالتزامن مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بأكاديمية الشرطة، مشيرة إلى أن أنصاره يتظاهرون أمام مقر المحاكمة وفي مناطق أخرى. وذكر التليفزيون، عبر موقعه الإلكتروني، أن أنصار مرسي يصفون محاكمته بأنها تشوبها شبهة سياسية مشيرا إلى أن ذلك يأتي وسط مخاوف من جولة أخرى من الاشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدي مرسي. ونقل «بلومبرج» عن زياد عقل، الباحث البارز في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في القاهرة, أنه عندما تبدأ المحاكمة سيكون هناك عنف بالتأكيد، مؤكدا أن وضع مرسي في قفص الاتهام في قاعة المحكمة يتحدى تماما فكرة أن هذا الرجل لا يزال الرئيس. وذكر التليفزيون أنه رغم عدم الاستقرار السياسي الذي أحدثته المبارزة بين أنصار مرسي ومؤيدي الجيش لم يؤثر على التزام الحكومة المؤقتة بإجراء انتخابات ديمقراطية العام المقبل. من جانبه اتهم المتحدث باسم الفريق القانوني الذي يدافع عن مرسي الحكومة بالتكثيف الأمني لإثارة الخوف في البلاد زاعما أن الانقلابيين يحاولون بكل قوة إفشال الحركة في الشارع. وأضاف أن جلسة اليوم ستكون "إجرائية"، وسيطلب فريق الدفاع من المحكمة وقتا لمراجعة الوثائق والاجتماع مع مرسي.