فوربس: انخفاض ثروة ترامب 1.1 مليار دولار وتراجعه للمرتبة 595 في قائمة أغنياء العالم    بعد تحذيرات أمريكية، 6 شركات طيران دولية تلغي رحلاتها إلى فنزويلا    موعد مباراة مانشستر سيتي القادمة عقب الهزيمة أمام نيوكاسل والقنوات الناقلة    موعد مباراة الأهلى مع الإسماعيلى فى دورى نايل    أبرزهم الزمالك والمصري وآرسنال ضد توتنهام.. مواعيد مباريات اليوم الأحد 23 - 11- 2025 والقنوات الناقلة    طقس اليوم.. توقعات بسقوط أمطار فى هذه المناطق وتحذير عاجل للأرصاد    السيسي يعد بإنجازات جديدة (مدينة إعلام).. ومراقبون: قرار يستدعي الحجر على إهدار الذوق العام    إصابة 6 فلسطينيين جراء اعتداء مستوطنين عليهم فى الضفة    حسين ياسر المحمدي: تكريم محمد صبري أقل ما نقدمه.. ووجود أبنائه في الزمالك أمر طبيعي    برواتب مجزية وتأمينات.. «العمل» تعلن 520 وظيفة متنوعة للشباب    ثلاث جولات من الرعب.. مشاجرة تنتهي بمقتل "أبوستة" بطلق ناري في شبرا الخيمة    إصابة 4 أشخاص بينهم ضابطان من الحماية المدنية في حريق عقار بالمنصورة    نقيب الموسيقيين يفوض «طارق مرتضى» متحدثاً إعلامياً نيابة ًعنه    كمال أبو رية: «كارثة طبيعية» اكتشاف جديد لي ك«كوميديان»    تامر عبد المنعم يفاجئ رمضان 2025 بمسلسل جديد يجمعه مع فيفي عبده ويعود للواجهة بثنائية التأليف والبطولة    تخصيص قيمة جوائز المالية لفيلم ضايل عنا عرض لإعادة بناء مدرسة سيرك غزة الحر    وكيل صحة دمياط: إحالة مسئول غرف الملفات والمتغيبين للتحقيق    الصحة: علاج مريضة ب"15 مايو التخصصي" تعاني من متلازمة نادرة تصيب شخصًا واحدًا من بين كل 36 ألفًا    صوتك أمانة.. انزل وشارك فى انتخابات مجلس النواب تحت إشراف قضائى كامل    مصرع شخص إثر انقلاب سيارة نصف نقل في مياه أحد المصارف بالبحيرة    بيان مبادرة "أطفالنا خط أحمر" بشأن واقعة الاعتداء على تلاميذ مدرسة "سيدز الدولية"    الداخلية تكشف ملابسات اعتداء قائد سيارة نقل ذكي على سيدة بالقليوبية    ماكرون يرفض مقترح عودة صيغة "مجموعة الثماني" بمشاركة روسيا    بلغاريا تؤيد خطة ترامب للتسوية في أوكرانيا    عمرو أديب: عايزين نتعلم من درس عمدة نيويورك زهران ممداني    صفحة الداخلية منصة عالمية.. كيف حققت ثاني أعلى أداء حكومي بعد البيت الأبيض؟    : ميريام "2"    مانيج إنجن: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل أمن المعلومات في مصر    ترامب: اقتراحي لإنهاء الحرب في أوكرانيا ليس عرضًا نهائيًا    روسيا: لم نتلقَّ أى رد من واشنطن حول تصريحات ترامب عن التجارب النووية    حمزة عبد الكريم: سعيد بالمشاركة مع الأهلي في بطولة إفريقيا    عاجل- الداخلية المصرية تحصد المركز الثاني عالميًا في أداء الحسابات الحكومية على فيسبوك بأكثر من 24 مليون تفاعل    الوكيل الدائم للتضامن: أسعار حج الجمعيات هذا العام أقل 12 ألف جنيه.. وأكثر من 36 ألف طلب للتقديم    جامعة القناة تتألق في بارالمبياد الجامعات المصرية وتحصد 9 ميداليات متنوعة    فليك: فخور بأداء برشلونة أمام أتلتيك بيلباو وسيطرتنا كانت كاملة    نابولي يتربع على صدارة الدوري الإيطالي بثلاثية في شباك أتالانتا    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. الإخوان الإرهابية تواجه تهديدا وجوديا فى قارة أوروبا.. ترامب: خطة السلام بشأن أوكرانيا ليست نهائية.. تعليق الملاحة فى مطار آيندهوفن الهولندى بعد رصد مسيّرات    محافظ كفر الشيخ يعلن الاستعدادات النهائية لانتخابات النواب 2025    د.حماد عبدالله يكتب: مشكلة "كتاب الرأى" !!    دولة التلاوة.. هنا في مصر يُقرأ القرآن الكريم    محافظة الجيزة تكشف تفاصيل إحلال المركبة الجديدة بديل التوك توك.. فيديو    ب16 سفينة وتصدير منتجات ل11 دولة أوروبية.. ميناء دمياط يعزز مكانته اللوجيستية العالمية    السعودية.. أمير الشرقية يدشن عددا من مشاريع الطرق الحيوية بالمنطقة    الري تفتح مفيض توشكى لاستيعاب تدفقات مفاجئة من السد الإثيوبي    المتحدث باسم الصحة: الإنفلونزا A الأكثر انتشارا.. وشدة الأعراض بسبب غياب المناعة منذ كورونا    طريقة مبتكرة وشهية لإعداد البطاطا بالحليب والقرفة لتعزيز صحة الجسم    "الوطنية للانتخابات" تدعو المصريين بالداخل للمشاركة في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب    أهالى القفايطة بنصر النوبة يشكرون الرئيس السيسى بعد تحقيق حلم تركيب الكهرباء والمياه    الزراعة: زيادة إنتاج مصر من اللحوم الحمراء ل600 ألف طن بنهاية 2025    مفتي الجمهورية: خدمة الحاج عبادة وتنافسا في الخير    الرعاية الصحية: أعظم الطرق لحماية الصحة ليس الدواء لكن طريقة استخدامه    معهد بحوث الإلكترونيات يستضيف ورشة دولية حول الهوائيات والميكروويف نحو مستقبل مستدام    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    سفير مصر في فنلندا: التصويت يتم باليوم الثاني في انتخابات النواب دون وجود معوقات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    الآن.. سعر الجنيه الذهب اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة قنا    خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النص الكامل للمؤتمر الصحفى المشترك بين نبيل فهمى وجون كيرى
نشر في محيط يوم 03 - 11 - 2013

رحب نبيل فهمى وزير الخارجية بنظيره الامريكى كيرى فى زيارته لمصر خلال جولته بالمنطقة فى مرحلة تمر فيها منطقة الشرق الأوسط بتطورات متعددة وحساسة للغاية تحتاج فيها لتواصل وتوافق دولى .
وقال فهمى اننا نرحب بكيرى ايضا على المستوى الثنائى فالعلاقات الثنائية مهمة جداً لمصر ونتطلع دائما لبناء علاقة تحقق المصلحة للطرفين وفقا لاولويات كل دولة وتطلعات شعوب هذه الدول، مشيرا الى ان جون كيرى وزير الخارجية الامريكى سيلتقى مع رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور و الفريق اول عبد الفتاح السيسى.
واضاف فهمى فى مؤتمر صحفى مشترك مع كيرى فى ختام مباحثاتها اليوم بأحد فنادق القاهرة ان الاجتماع مع كيرى كان صريحا وشاملا للقضايا الاقليمية والثنائية وتحدثنا عن هذه القضايا بالتفصيل عن الزوايا المختلفة .. وكان الاجتماع بناء أيضاً حيث تناولنا الموضوعات وكيفية تحريك القضايا للامام بما يحقق مصلحة البلدين .
وقال انه من الناحية المصرية على الاقل اكدت للوزير كيرى اهتمام مصر بعلاقات طيبة مع الولايات المتحدة وعزمنا تناول هذه العلاقة بإيجابية وفقا للأولويات المصرية ونتطلع لمزيد من الحوارات وهو ما اتفقنا عليه .
من جانبه قال كيرى انه يسره العودة للقاهرة مرة اخرى، موضحا انه تحدث مرارا عبر الهاتف مع فهمى والتقى به في نيويورك و"عملنا بصورة جادة لتوضيح مواقفنا ومصالح دولنا بصورة واضحة وحرصنا على العمل سويا لمواجهة هذه التحديات".
واضاف كيرى انه جاء هنا بالنيابة عن الرئيس باراك اوباما للتحدث عن مستقبل الشرق الاوسط ومستقبل العلاقات المصرية الأمريكية التى هى هامة جداً موضحا انه اراد اولا ان يعبر للشعب المصرى بصورة واضحة لا لبس فيها ان الولايات المتحدة صديق وشريك هام ببلدكم.
وشدد على ان الولايات المتحدة تريد لمصر ان تنجح، قائلا: نريد ايضا ان نسهم فى نجاحكم، موضحا ان نجاح مصر السياسى والاقتصادى بالطبع هام ليس فقط للمصريين بل للمنطقة والولايات المتحدة والمجتمع الدولى .
واشار الى انه وكما ذكر للوزير فهمى فى اجتماع اليوم فان مصر هى شريك حيوى لامريكا فى هذه المنطقة ومصر كموطن لربع سكان هذه المنطقة تلعب دورا رئيسيا هاما كقائد ثقافى وسياسىو اقتصادى بالشرق الاوسط وشمال افريقيا .
واضاف "ولنكن صريحين فان ما يحدث هنا مهم جدا لامريكا وللشرق الاوسط باسره .. وقد زرت مصر عدة مرات وساعدت ايضا فى امور اقتصادية وفى كل مرة جئت قلت اننا ندعم شعب مصر ونريد لمصر بتاريخها العريق العظيم ان تستمر فى ان تظل قائداً بالشرق الاوسط .. ولا يخفى على احد ان هذه اوقات صعبة وان العامين الأخيرين واجهت أوقاتا عصيبة ولكن الشعب المصرى اثبت للعالم مدى قوته وأظهر عزيمة قوية وهو يعمل على تحقيق النتائج المرجوة من المرحلة الانتقالية .
وقال " اننا نعرف تماماً وكذلك الرئيس اوباما يدعم هذه الفكرة تماماً ان الطريق للامام هو فى يد الشعب المصرى كى يقرر .. وكما قال اوباما فنحن ملتزمون وسنستمر فى تعاوننا مع الحكومة المؤقتة ".
واضاف كيرى "ان لدينا الكثير لنعمله سويا وقد تحدثت مع فهمى اليوم وناقشها هذه القضايا والتحديات فى هذه القضايا بصراحة واثق ان هناك اتفاقا فى هذه الامور ... ونتطلع للعمل معا من اجل تنفيذ خريطة الطريق ونمضى للامام ونتطلع للعمل سويا لمواجهة هذه التحديات التى تقف امامنا"
وأكد كيري على العلاقة بين مصر وتحولها للديمقراطية ونجاحها الاقتصادى الكلى، وقال "ان التاريخ يثبت مرارا ان الديمقراطيات اكثر قابلية للاستقرار والحياة والازدهار اكثر من اى بديل اخر .. والواضح ان مستقبل الشباب فى مصر هو مزيج من الاستقرار والازدهار".
وأكد ان المستثمرين المحليين والأجانب يسعون للقدرة على التكهن التى يمنحها الاستقرار، وكذلك فانه وفى الديمقراطية تلعب المؤسسات الحكومية دورا هاما فى هذا الاستقرار .. ومع الاستقرار تاتى الوظائف والاستثمارات وكذلك النمو فى الوظائف المتوافرة للشعب المصرى
وقال ان امريكا تؤمن ان " الشراكة بين البلدين ستكون اقوى ما يمكن عندما تمثل مصر حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا على اساس سيادة دولة القانون والحريات الاساسية ووجود اقتصاد تنافسى مفتوح ".
واوضح انه رحب بما ذكره فهمى فى اجتماع اليوم بالتزام الحكومة المؤقتة بخريطة الطريق التى ستدفع مصر للامام على طريق شمولى نحو الديمقراطية والاستقرار الاقتصادى.
واشار الى انه ومن ناحية اخرى تم الحديث أيضاً عن اهمية انه فى مصلحة الجميع ان ترى مصر تحولا ينتج عنه دستور يحمى حقوق جميع المصريين بما فى للك حرية التعبير والتجمع والقدرة على المشاركة من جانب المجتمع المدنى ووجود الحريات الدينية.
وقال انه ما من شيىء سيحقق الثقة والاستقرار الاقتصادى مثل وجود حكومة منتخبة فى انتخابات حرة شاملة .. ونحن من جانبنا سندعم هذه الحكومة.
وقال انه اتفق أيضاً مع الوزير فهمى على اهمية اعطاء المصريين الحق فى محاكمات عادلة والمثول امام القضاء ووجود محاكمات قانونية شفافة وان يحاكم المدنيون فى محاكم مدنية .
وقال اننا ناقشنا الحاجة لانهاء جميع اعمال العنف والارهاب فى مصر فكلها يجب ان تنتهى ويجب على المصريين أيضاً ممارسة ضبط النفس والحاجة الى المساءلة عن جميع اعمال العنف التى ارتكبت ..
وقال كيرى انه قال لفهمى ان " خريطة الطريق وتعزيز روابط مصر مع العالم سوف تقاس بمدى وجود حقوق مثل حق التجمع والتعبير عن النفس" .. ولكننا اتفقنا ايضا على انه لايجب ان يسمح لاى احد بممارسة العنف دون محاسبة او مساءلة .
وشدد على ان بلاده تندد بكافة اشكال العنف .. وقد قمنا بادانة بأعمال الارهاب ضد الكنائس والمصلين والهجمات على قوات الامن فى سيناء واماكن اخرى من مصر وفى اى شوارع فى مجتمعات ولا سيما أيضاً الهجمات على قوات الشرطة. واضاف اننا ناقشنا بإيجاز - ولم ندخل مطولا فى هذا المجال - بعض التساؤلات الخاصة بالقرارات الاخيرة المتعلقة بالمساعدات الامريكية لمصر موضحا انه اتفق مع فهمى على ان العلاقات المصرية الامريكية لا يحب تحديدها فقط من خلال المساعدات بل هناك أمور اكبر بكثير تحدد هذه العلاقة
وقال انى اريد ان اوضح ان امريكا ستستمر فى تقديم الدعم الذى يفيد مباشرة الشعب المصرى وتحتاجه مصر فى مجال الصحة والتعليم وتطوير القطاع الخاص وسنستمر فى مساعدة مصر لتامين حدودها ومكافحة الارهاب لا سيما فى سيناء وتامين الحدود .
وقال انه جدد التاكيد مرة اخرى على ان امريكا ستستمر فى العمل عن كثب مع مصر فى الاشهر القادمة وايضا مع الكونجرس الامريكى فيما يخص مساعدتنا الثنائية فى الاشهر القادمة ....
وكشف كيرى فى المؤتمر الصحفى النقاب عن ان الرئيس عدلى منصور بعث للرئيس اوباما رسالة منذ فترة اقترح فيها البدء فى حوار استراتيجى بين البلدين .. وقال كيرى " يسرنى اليوم ان ابول نيابة عن الرءيس اوباما ان اقول اننا نقبل هذه الدعوة واننا سندخل فى مثل هذا الحوار الاستراتيجى فمصر كانت دوما قائدة فى هذه المنطقة حتى قبل وجود الولايات المتحدة .. والآن هى فرصة لنشوء ونمو الديمقراطية من تطلعات الشعب وان تكون مثالا للمنطقة بأكملها" .
واضاف اننا نقدر ما تقومون به خلال الفترة الانتقالية وما قمتم به لترتيب هذه الزيارة ونتطلع لمساعدتكم فى عملية التحول والديمقراطية التى يستحقها الشعب المصرى.
وعقب فهمى قائلا انه يشكر كيرى على حديثه الذى يعكس عمق الحوار الذى دار بيننا حول قضايا كثيرة شملت أيضاً الوضع فى سوريا وعملية السلام وتناولت العلاقات الثنائية بإيجابية وكانت فرصة لأقوم بشرح الصوت والقرار النصرى بالنسبة للطيمقراطية فى المستقبل وتطلع مصر لان تكون دولة رائدة ديمقراطيا فيما هو قادم وهذا التزام من شعب وقف مرتين فى ثورتين خلال عامين ونصف والكل ملتزم به فى المرحلة القادمة .
وردا على سؤال حول نظرة الكثيرين من الشعب المصرى سلبيا للموقف الامريكى بتأجيل تقديم بعض المساعدات ويعتبرونه بمثابة عقاب ووسيلة ضغط على الشعب المصرى ومدى تاثير ذلك شعبيا ورسميا على العلاقات بين البلدين قال كيرى "اننا وبالفعل أدركنا ان القرار المتعلق بحجم بعض المساعدات لم يثر ردود فعل ايجابية ولكن يجب ان تفهموا انه ليس عقابا فهو امر يعكس القانون الأمريكى وهناك متطلبات قانونية يسير بموجبها الكونجرس وهى تتعلق بالأحداث التى جرت، ونحن ملتزمون وقد عمل اوباما بجد للتأكد من عدم وجود اى تعطيل او اية اشياء سلبية فى العلاقة مع مصر ولذلك قلت لكم ان اوباما ملتزم بالاستمرار فى تقديم المساعدات المباشرة للشعب المصرى من خلال الفرص التعليمية والتطوير الاقتصادى .. وقد عملنا لسنوات من اجل مساعدة مصر وانا اؤمن ان التصريحات التى صدرت عن الحكومة المؤقتة هامة جدا، وفيما يتعلق بالجمعية التأسيسية التى تتبنى كتابة الدستور فيها نقاش هام جداً حول مستقبل مصر وهذامهم جداً لانه يعكس العملية الديمقراطية .. وبعد إقرار الدستور سوف تستمر الحكومة كما وعدتنا ووعدت شعب مصر فى التقدم نحو الطيمقراطية وهذاةهو الاساس الذى سيبنى عليه التعاون المستمر بين بلدينا .: وعلاقتنا علاقة هامة ونعرف ان هناك بعض التساؤلات حول هذا الامر لكن الرئيس اوباما اوضح ان امريكا وشعبها يدعم شعب مصر .. وانا هنا لاقول اننا ندعمكم فى هذا التحول الهام ونحن نعرف صعوبة هذه المرحلة ولكننا نريد ان نساعدكم وانا واثق جداً ان الولايات المتحدة ستستمر فى الدعم ولكن قضية المساعدات قضية صغيرة للغاية ونامل ان تستمر مصر فى تحقيق التقدم نحو الطيمقراطية وتقوية المجتمع المدنى .. ونحن من جانبنا سنستمر فى العمل معكم والسير نحو المستقبل ".
وحول امكانية تحقيق تقدم فى محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية فى المدة الزمنية المقررة للمفاوضات فى ظل استمرار سياسة الاستيطان الاسرائيلية قال كيرى "اننى متفائل جداً من هذه الجهود طالما ان جهود تحريك العملية التفاوضية تجرى بصورة متوازنة تعكس التعقيدات الموجودة بهذه المسالة ... وانا أدرك وقد قلت ذلك لرئيس وزراء اسرائيل ان قضية المستوطنات والحرم الشريف لاىتلقى قبولا واسعا .. ويحاول نتنياهو ان يعمل مع القوانين والقواعد الموجودة .. والجميع يحاول إفساح المجال للقادة كى يتخذوا القرارات الصحيحة والصعبة فى هذا الامر" .
واضاف "ان اوباما ملتزم بالعملية السلمية وانا شخصيا سأزور اسرائيل والتقى رئيس وزرائها والرئيس محمود عباس وسازور الاردن والتقى العاهل الاردنى واطلب من الجميع التحدث بلغة السلام وان نتطلع للفرص التى ستجلبها السلام كما سأذهب غداً للرياض والتقى الملك عبد الله الذى قدم مساهمات هامة خلال مبادرة السلام كما ان الجامعةةالعربية ستجمع مساء اليوم وقد صدرت عنها تصريحات هامة بهذا الخصوص .. وانا شخصيا اؤمن ان هناك فرصة جيدة للتقدم ولكن يجب ان نحافظ على الاستمرار فى دعم هذه العملية ".
وردا على سؤال حول تقييمها للعلاقات المصرية الامريكية والهدف من بدء حوار استراتيجى قال نبيل فهمى "انه ذكر مؤخراً ان العلاقات المصرية الامريكية تمر بمرحلة اضطراب .. واعتقد ان حديث جون كيرى فى الجلسة المغلقة وكذلك ما ذكره هنا عن تاييد الولايات المتحدة للشعب المصرى وتاييدها لتنفيذ خريطة الطريق هى كلها مؤشرات على اننا نسعى جميعا لاستئناف العلاقات بالشكل الإيجاب المعتاد واننا سنعمل سويا فى هذا التوجه ".
وقال فهمى ان وزير الخارجية الامريكى اشار تحديدا للاقتراح المصرى وموافقة الولايات المتحدة حول الحوار .
وردا سؤال حول ما ذكره فى يوليو الماضى فى باكستان من ان الجنرالات فى مصر يستعيدون الديمقراطية وهل ما تزال رؤيته كما هى قال جون كيرى "ان التعليق الذى ذكرته فى باكستان هو تعبير عن رؤيتى لما ذكره الجنرالات فى هذا الوقت حول ما يعتزمون فعله .. وكان هناك اشارات ان هذا هو ما ينوون فعله .. وخريطة الطريق يتم السير فيها من وجهة نظرنا ولدينا عدة تساؤلات حول عدد من النقاط ولكن الوزير فهمى قد أعاد التاكيد لى مجددا بان لديهم كل التصميم على الوفاء بهذا الطريق .
واضاف ان الجمعية التى تكتب الدستور مستمرة بعملها وهناك عديد من النقاشات تتم وعلينا ان ننتظر لنرى نتائج تلك النقاشات .. ومن الواضح ان الحكومة تستمع وقد كان هماك قانون للتظاهر اثار بعض الجدل منذ ايام وعندما كان هناك ضغط الراى العام استجابت الحكومة .. وسوف يتم فى ديسمبر القادم مواعيد عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى مصر .. وهذا كله يسير باتجاه تنفيذ خريطة الطريق التى هى مثار اهتمام الجميع" .
واضاف "ان الحقيقة تكمن فى تنفيذها ونحن نسير للامام خلال الايام القادمة وكما ذكر فهمى فان الايمان القوى مهم فى العلاقات وانا اعتقد انه ومن المهم لنا جميعا - ما لم يتم إثبات عكس ذلك- ان نقبل ان هذا هو الطريق الذى تسير فيه مصر ومساعدتها من اجل ان تتمكن من تحقيق ذلك ".
واعرب عن اعتقاده الذى يشاركه فيه اوباما بان كل مستقبل مصر سيتم تحديده ليس فقط لكيفية تنفيذ خريطة الطريق وكيفية سير اعمال كتابة الدستور وشكله ولكن أيضاً بالخيارات الاقتصادية والفرص الاقتصادية التى سيتم توفيرها خلال الاسابيع والأشهر القادمة .. وقال كيرى انه من المهم ان يبدأ الشعب المصرى فى رؤية اقتصاد متقدم وهو امر من مسئولية اى حكومة لتحقيق التقدم الذى يتطلع اليه الشعب لتحسين مستوى معيشته .. واعتقد ان الحكومة تدرك ذلك بشكل كامل ..ولهذا فانه علىت الحكومة ان تعمل بجهد كبير للسير فى هذا الاتجاه .. وسنستمر فى العمل مع الحكومة المؤقتة طالما انهم مستمرون فى السير بهذا الاتجاه ..وليس لدى شك فى القدرة على تحسين العلاقات ومواصلة العمل على الوصول لتطوير العلاقات كما كان فى السابق.
من ناحية اخرى وحول قيامه بجولة بالمنطقة فى وقت يدفع فيه شركاء لامريكا كمصر والسعودية للوراء النفوذ الامريكى فى المنطقة قال كيرى "يمكننا ان تكون لدينا خلافات ليس حول سياسات بل حول تكتيكات بالنسبة لهذه السياسات .. وعلى سبيل المثال فهناك بعض دول بالمنطقة ارادت موقفا امريكيا مختلفا حول سوريا فهذه الاختلافات هى حول أمور تكتيكية معينة لا تخلق اختلافات كول الاهداف الاساسية لسياستنا .. ونحن جميعا نتشاطر الهدف نفسه والذى ناقشناه هو انقاذ دولة سوريا وان تتشكل حكومة انتقالية طبقا لقرارات جنيف 1 والتى يمكن ان تعطى لشعب سوريا الفرصة لاختيار مستقبلهم كما اننا نعتقد ان الاسد بفقدانه سلطته المعنوية لا يمكن ان يكون جزءا من ذلك .. بسبب صعوبة ان يكون ممثلا لكل الشعب السورى .. ولا احد يستطيع الاجابة عن كيفية انهاء الحرب فى ظل وجود الاسد .. وبالتالى قد تكون هناك اختلافات حول التكتيكات لكن يجب ان نكون واضحين ان واشنطن منخرطة بشكل عميق فى عملية السلام وفى الاهمية الاساسية لحل القضية كما ان واشنطن منخرطة بشكل متعمق فى دعم القدرة الدفاعية لدول عديدة بالمنطقة .. وقد اوضح اوباما فى خطابه ان واشنطن ستكون هناك من احل الدفاع عن أصدقاءنا وشركائنا وسنكون هناك من احل السعودية والامارات وقطر ومصر والاردن ووغيرهم " ولن نسمح بالاعتداء عليهم من الخارج" ونقف معهم ولدينا علاقات دفاعية كبيرة مع تلك الدول ".
واوضح انه بالاضافة لذلك فان الولايات المتحدة هى الاساس بالنسبة لجمع مجموعة معا بالنسبة للعقوبات على ايران وهى منغمسة مع مجموعة 5+ 1 والحصول على ضمانات بان ايران لن تحصل على اسلحة نووية، وقال كيرى ان هذا وعد قدمه الرئيس الامريكى .
واضاف ان واشنطن لديها دور وكلما نظرت لاى مكان بالمنطقة فاننى اجد ان الولايات المتحدة لديها دور اساسى تلعبه ومساعدة الامم ليكون لديهم القدرة للدفاع عن انفسهم .. كما ان واشنطن منخرطة فى مساعدة الجيش اللبنانى كما اننا منخرطون فى المساعدات الانسانية وهى اكبر مساعد انسانى فى سوريا .. ونعمل مع روسيا لمحاولة اخلاء سوريا من الاسلحة الكيماوية .
وردا سؤال لنبيل فهمى حول خريطة الطريق وتشجيع لدور القوات المسلحة وماةاذا كان كمدنى يرى ان ما يجرى بمصر فيه شمولية بما فيه الكفاية قال وزير الخارجية فنمى ان القوات المسلحة المصرية قد استجابت مرتين فى عامين ونصف لمطالب الشعب لتغيير رئيسه لانهم يريدون المشاركة فى تحديد مستقبلهم .. ولهذا فانه من الطبيعى ان يحظى هذا الموقف بالمساندة والتشجيع من جانب الشعب. أما بالنسبة للامور الامنية فهى فى صعود وهبوط .. والمواطنون يتطلعون للقوات المسلحة والشرطة للتعامل مع هذا الموضوع .موضحا ان شعب مصر يتطلع لنظام ديمقراطى بحكومة مدنية تعمل طبقا للأسس الدولية للديمقراطية.. وأخذا فى الاعتبار ان هناك بعض الاختلافات فى الظروف هنا وهناك فانه سيتم احترام التطلع والمسعى نحو الديمقراطية.. وقال وستكون هناك حكومة مدنية ولهذا كانت لدينا ثورتان فى الفترة الماضية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.