كثفت قوات الجيش والشرطة بمحافظة السويس من تواجدها على مداخل ومخارج نفق الشهيد أحمد حمدي وبمعدية قرية عامر التي تربط الضفة الشرقية لقناة السويس بالضفة الغربية ، كما تواجدت القوات البحرية وقوات حرس الحدود بشواطئ خليج السويس، وسط حالة من الاستنفار الأمني تشهدها المحافظة قبل ساعات من أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. وأكد اللواء خليل حرب مدير أمن السويس، أنه يوجد تنسيق كامل بين قيادات الجيش الثالث الميداني والشرطة بالسويس، مؤكدا أن المحافظة مؤمنة تماما وأن عمليات التأمين تشمل المدخل الجنوبي لقناة السويس والشركات والمصانع بخليج السويس والشركات البترولية بالمحافظة. وفي سياق متصل، قال مصدر عسكري بالسويس، إن قوات الجيش قامت بالتواجد المكثف عن طريق الكمائن الثابتة والمتحركة بطريق السويس - جنوبسيناء، وطريق السويس - الإسماعيلية، وضاعفت أعداد الكمائن بالطرق التي تربط محافظة السويس مع محافظات جنوبسيناء والبحر الأحمر والإسماعيلية. وأشار المصدر إلى أن قيادات الجيش والشرطة تقوم حاليا بالسويسوجنوبسيناء بتنفيذ الخطة المتفق عليها بين قيادات الجيش والشرطة من أجل التأمين ، والتي ركزت بشكل أساسي علي عدم السماح بتسلل أي عناصر تكفيرية من سيناء إلي السويس أو محافظة البحر خلال الساعات القادمة. وبدوره، قال مصدر أمني بنفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس، إنه تم رفع درجة الاستعداد الأمني وتم الدفع بأجهزة تفتيش حديثة بالنفق الذي يربط الضفة الشرقية لقناة السويس مع الضفة الغربية، وسط تواجد لقيادات بالجيش والشرطة بمداخل ومخارج النفق من أجل التفتيش.