عبر عدد من المثقفين عن استيائهم من طرد مستشفى قصر العيني الفرنساوي للروائي الكبير صبري موسى ، وذلك بسبب عدم سداده لتكاليف العلاج ، مما أدى لتدهور صحة الكاتب الذى دخل إلى المستشفى إثر إصابته بكسور بالغة عقب سقوطه مغشيا عليه بمنزله منذ أيام . ووافقت إدارة القصر العيني على عودة الروائي إلى غرفته بالمستشفى بعد أن دفعت أسرته مبلغا كبيرا ، ويلقى العلاج حاليًا على مضض بعد ذلك الموقف. و قال محمد سلماوي، المتحدث الرسمي باسم لجنة الخمسين، ورئيس اتحاد كتاب مصر، إنه اتصل بذوي الكاتب الكبير صبري موسي، للتكفل بعلاجه . صبري موسى أصيب بلجطة دماغية قبل سنوات أدت إلى ابتعاده عن الوسط الثقافي ،وهو أحد أبرز كتاب القصة والرواية في مصر وكاتب سيناريو متميز ولد بمحافظة دمياط عام 1932، عمل مدرسا للرسم لمدة عام واحد، ثم صحفيا في جريدة الجمهورية، وكاتبا متفرغا في مؤسسة "روز اليوسف"، وعضوا في مجلس إدارتها، ثم عضوا في اتحاد الكتاب العرب، ومقررا لجنة القصة في المجلس الأعلى للثقافة، وقد ترجمت أعماله لعدة لغات.