تنطلق مساء اليوم الثلاثاء بقصر ثقافة دمياط احتفالية ثقافية كبرى بعنوان "أيام صبري موسى الثقافية"، ينظمها إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ على مدار ثلاثة أيام، احتفاء بالكاتب والروائي والسيناريست الكبير صبري موسى. تصدر الاحتفالية كتابًا بعنوان "صبري موسى.. المنتمي المصري.. المبدع المتفرد"، من إعداد ناصر العزبي، وهو العدد الثالث ضمن سلسلة "الآباء" الصادرة عن فرع شرق الدلتا الثقافي. تتضمن الاحتفالية في يومها الأول عرض فيديو بروجوكتور لفيلم "قنديل أم هاشم"، وندوة عامة يشارك فيها محمد الشوربجي بكلمة افتتاحية، ومحمد عبد الحافظ ناصف بدراسته "صبري موسى القيمة والتاريخ"، وناصر العزبي ب"دراسة أقرب إلى الشهادة سيرة وبيانات"، وعبد الجواد أبو كب بشهادة "صبري موسى وأنا"، وأحمد زحام بشهادة "صبري موسى"، وأنس الوجود رضوان بشهادة "صبري موسى الذى عرفته"، ثم تكرم الهيئة العامة لقصور الثقافة الأديب صبري موسى "القيمة والإبداع". وفي جلسات اليوم الثاني يتحدث محمود قاسم عن "مقارنة بين الفيلم المصري حادث النصف متر، والفيلم السوري حادثة النصف متر، والقصة الأصلية لصبري موسى"، ويقدم سمير الفيل رؤية نقدية بعنوان "نيكولا.. المغترب الأبدي ومحنة الوجود". أما اليوم الثالث، فيشهد عرض فيديو بروجوكتور لفيلم "البوسطجي"، ويقدم شعبان يوسف بحثًا بعنوان "صبري موسى وسيرة حياة عطرة"، ويقدم فكري داود بحثًا بعنوان "السيد من حقل السبانخ نموذجًا لرواية المستقبل والخيال العلمي". يُذكر أن صبري موسى كاتب وروائي وسيناريست، ولد بمحافظة دمياط عام 1932، وعمل مدرسًا للرسم لمدة عام واحد، ثم صحفيًّا في جريدة الجمهورية، وكاتبًا متفرغًا في مؤسسة "روز اليوسف"، وقد ترجمت أعماله إلى عدة لغات، ومن رواياته: "حادث نصف المتر"، و"فساد الأمكنة"، و"السيد من حقل السبانخ". ومن الأفلام السينمائية التي كتب لها السيناريو والحوار: "البوسطجي"، و"قنديل أم هاشم"، والشيماء"، و"قاهر الظلام".
