أدان الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، أحداث كمين المنصورة التي قتل على إثرها شهداء الشرطة موجها واجب العزاء إلى أهالي الشهداء و الداخلية. وقالت صفحة جبهة الدفاع عن الفريق سامي عنان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن الفريق عنان أصدر بيانا، استنكر من خلاله تلك الأحداث الإرهابية، والتي مهما توالت وتعددت فمصر شعباً و جيشاً ستكون في مواجهة مرتكبيها بالمرصاد. و ذكر البيان "لقد تابعت بحزن الأب و ألم القائد العسكري أخبار استشهاد ثلاثة من أبنائنا بقوات الداخلية في المنصورة قبل فجر اليوم بساعات و تابعت الخبر بحزن و أسف بالغين على أرواح الشهداء و بفخر كبير ببقائنا راسخين مهما خسرنا في إطار حرب مصر على الإرهاب الأسود". وتابع إن "أبناء الشعب المصري في يوم جديد من أيام بطولات الشرطة والجيش من أجل تطهير مصر، و في لحظات ألفناها كضريبة ندفعها بطيب خاطر و إيمان حقيقي من أجل مصر. كما أدان، كافة أعمال الإرهاب الغادرة بمصر شعباً و جيشاً و أمناً داخلياً تلك الأحداث التي توالت كسهام غدر ممن لا يستحقون شرف الانتماء لبلدنا العزيز هذا الإرهاب الهادف لكسر شعب لم و لن ينكسر مهما توالت رصاصاتهم و مهما تعددت أياديهم و كثرت فمصر شعباً و جيشاً لها بالمرصاد. واستطرد: الحقائق التي أثبتتها الأحداث الحالية أهمها، أن الإرهاب اليوم لم يعد إرهابا قاصرا على مكان أو شكل أو حتى طريقة عمل بل باتت مصر تتعامل مع كل أنواع العنف لفظيا و مادياً و معنوياً للشعب فلا نقدر في ظل هذه الأحداث الفصل بين قنبلة بسيناء و طلقات رصاص بالمنصورة و حرق لمنظومة التعليم بالأزهر و احتجاجات الإخوان بالجامعات فكلهم واحد في الإرهاب وإن اختلفت أنماطه، قائلاً:"لقد عانت مصر حكماً أدار ملف الإرهاب بطريقة لا "نريد خسائر بأرواح الإرهابيين والرهائن" وأضاف قائلا: ومع رحيله رد الإرهاب الجميل له و دافع عنه و طالب بعودته على جثث شهداء الجيش و الشرطة بسيناء و اليوم يكرر ضرباته في قلب الدلتا لينقل معركته إلى خارج سيناء فاراً من القوات المسلحة المصرية هناك و التي أنهت عملياً وجوده لكن القوات المسلحة ستستمر في عملها لإنهاء الخطر الذي بات اليوم يخوض آخر معاركه و يلفظ أنفاسه الأخيرة بفضل يدها و شهدائنا الأبرار. ووجه عنان التعازي إلى أهالي الشهداء إلى الداخلية، مكرراً أن تطهير مصر و حمايتها له ضريبة ندفعها جميعا عن طيب خاطر و رضا نفس كاملة من أجل مصر قائلاً:"يا أهل المنصورة إنني منكم فرد من أبنائكم أدعو الله أن يوفقكم كما ألفنا منكم دوماً في مواجهة كل المخاطر التي قد تحيق بكم فالله موفقكم و حاميكم و أهل مصر أجمعين".