قام المئات من ممثلي ائتلافات شباب الثورة والقوي السياسية, وحركة شباب سيناء من أبناء شمال سيناء, عقب صلاة الجمعة من المسجد الرفاعي بتنظيم وقفة إحتجاجية للتنديد بالأحداث التي شهدتها مباراة كرة القدم بين ناديي الأهلي والمصري في بورسعيد.
وطالبت الحركات الثورية بإسقاط حكم العسكر, ومحاسبة المتورطين في أحداث بورسعيد وإقالة وزير الداخلية ومحاكمته.
وندد المتظاهرون بالأحداث الجارية والإنفلات الأمني علي مستوي جمهورية مصر العربية وخاصة محافظة شمال سيناء بعد تعدد حوادث القتل وحوادث إطلاق نار وإرهاب المواطنين والسرقات المنتشرة.
وتقدمت حركة جبهة إسترداد الثور ببالغ الحزن والأسي لأهالي الضحايا والمصابين من أبناء مصر, مؤكدين علي أنهم لن يضيعوا حق الشهداء مهما كان وأنهم مستعدون للموت من أجل إعمار هذا البلد وتطهيره من الفاسدين الذين تواطؤ علي قتلهم.