قالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن "الشرطة الإسرائيلية اعتقلت مواطنًا عربيًا خامسًا، صباح اليوم، من قرية أبو سنان، شمالي إسرائيل، للاشتباه بضلوعه في محاولة اغتيال رئيس بلدية عكا، شمعون لانكري، قبل عدة أشهر". وأضافت الإذاعة أن "الشرطة قامت باعتقال الشاب، ويبلغ من العمر 19 عامًا، إثر انكشاف معطيات جديدة في الحادثة". وكشفت الشرطة الإسرائيلية، يوم الإثنين الماضي، عن "اعتقال أربعة مواطنين عرب من قرية الجديدة المكر القريبة من عكا، شمالي إسرائيل، للاشتباه في ضلوعهم في محاولة اغتيال رئيس بلدية عكا شمعون لانكري قبل 7 أشهر". وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن "الشرطة اعتقلت المواطنين الأربعة بعد ورود معلومات حول شراكتهم في تنفيذ إطلاق النار على رئيس بلدية عكا، مما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة". وفيما لم تنشر الشرطة الإسرائيلية خلفية عملية إطلاق النار على رئيس البلدية، نقلت الإذاعة بأن التحقيقات لا زالت جارية. من جهة أخرى، شرعت الجرافات الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، بإخلاء منزل من ثلاث طوابق يعود لعائلة قرش في بلدة بيت حنينا، شمالي القدس، وبدأت بهدم بعض أجزائه. وقال شهود عيان من بلدة بيت حنينا إن "قوات كبيرة من الجيش حاصرت بناية لعائلة قرش، وبدأت بإخلاء سكانها، ومن ثم شرعت في أعمال الهدم في ظل توافد العشرات من أهالي البلدة إلى المكان". وقامت قوات من الجيش الإسرائيلي، أمس، بهدم منزل يعود لعائلة الشويكي في بلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدسالمحتلة. وهدمت جرافات بلدية القدس أمس، بحسب شهود عيان، وبحضور كثيف من الشرطة الإسرائيلية غرفتين سكنيتين وبركسًا (حظيرة) للأغنام، في حي جبل المكبر جنوبي مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص. كما داهمت قوات كبيرة من الشرطة والجيش، بحسب شهود، حي البشير في جبل المكبر، وقامت بهدمهم غرفتين وبركسًا دون سابق إنذار، وبحجة البناء دون ترخيص قبل ثلاثة أيام. وقال محمد شقيرات، نجل صاحب البيت في تصريح لوسائل الإعلام، إن "الجرافات قامت بهدم بيتنا ومكان تربية الحيوانات التابع لنا والذي شيد من قبل 12 عامًا دون سابق إنذار". وقال شهود عيان، إن "عمليات الهدم تأتي لتفريغ المدينة من المقدسيين بحجج واهية وقفزًا على قرارات المحاكم الإسرائيلية الظالمة". يأتي هذا في الوقت الذي يشتكي فيه أهل القدس من عدم إعطاء البلدية للمواطنين الفلسطينيين التراخيص اللازمة للبناء.