كتشفت دراسة بحثية جديدة عن أن الجراثيم المتواجدة في فم الإنسان تستطيع أن تحدد العرق مثل بصمات الأصابع. وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، أن علماء بجامعة أوهايو بكولومبوس قاموا باختبار 400 نوع من الميكروبات استطاعوا من خلالها تحديد الأشخاص البيض والصينيين والسود اللاتينيين وغير اللاتينيين وذلك طبقا لنوع البكتريا الموروثة. وقالت الصحيفة إن هذا الاكتشاف يعتبر طفرة طبية لأن عن طريقه يمكن تحديد سبب تعرض بعض الأشخاص لأمراض معينة، مضيفة أن أحد الباحثين أكد أنه يمكن للتركيب الجيني الخاص أن يلعب دورا في هذه الميكروبات التي تعد بمثابة بصمة تميز بين شخص وآخر. ونقلت الصحيفة عن الباحثين تأكيدهم أن الجراثيم التي توجد تحت اللثة هي الأكثر تحديدا للعرق لأنها الأقل تأثرا بالطعام والتبغ ومعجون الأسنان. وأشارت إلى أن هذه الأبحاث كانت دقيقة بنسبة 100 في المائة في تحديد الأمريكان الأفارقة.