أعلن مروان شربل وزير الداخلية والبلديات اللبناني أن الأسبوع المقبل سيشهد بداية العمل على خطة اجتماعية في مدينة طرابلس لتأمين وظائف وفرص عمل وتوفير تعويضات لأهالي الضحايا الأبرياء. وقال شربل في تصريح لجريدة المستقبل، إن الجيش اللبناني " بدأ تعزيز قواته في طرابلس، وان قوى الأمن الداخلي أرسلت مصفحات جديدة وعناصر جديدة إلى المدينة". وأشار شربل إلى أن قوى الأمن بدأت السبت، إقامة حواجز تفتيش ومنع فرض الأتاوات والسرقات وملاحقة الفاعلين. وأقر شربل بأن في كل شارع بطرابلس هناك قرار سياسي مختلف داعيا إلى تأمين التغطية السياسية الكاملة للقوى الأمنية، كاشفا أن المرحلة الأولى من الخطة الأمنية تستهدف حماية طرابلس من السيارات المفخخة. على صعيد متصل، ساد هدوء حذر مختلف محاور القتال في طرابلس يتخلله إطلاق رصاص القنص بين الحين والآخر. وشهدت الليلة الماضية اشتباكات عنيفة على محاور المنكوبين وجبل محسن والحارة الجديدة وشارع سوريا، وبلغت حصيلة هذه الاشتباكات قتيلين وتسعة جرحى وفقا لمعلومات أولية، غير أن الهدوء خيم على هذه المحاور منذ ساعات الصباح الأولى مع سماع بعض إطلاق النار. وانتشر الجيش اللبناني منذ ساعات الصباح الأولى على مشارف محاور القتال استعدادا لدخولها مع إقامة حواجز التفتيش.