أكد الشيخ عبدالغني هندي، المتحدث باسم نقابة الأئمة، أن استجابة الرئاسة المصرية لدعوة اللقاء بالأئمة والدعاة جاءت سريعة، مشيرا إلى أن الأمر أصبح في حاجه إلى آليات عامة موحدة تضاف إلى مقاومة الأفكار المتطرفة من خلال الإعلام والدعوة للوسطية. وشدد "هندي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، على وجوب تشكيل لجنة قانونية تضع القوانين التي تحكم الدعاة بناء على حوار مجتمعي مع الأئمة والدعوة لصياغة هذه القوانين. كما نوه إلى أن مشروع الإمام الوسطي المعتدل لابد أن تتبناه الدولة بشكل قومي نظرا لأن فكرة المواجهة الأمنية غير كافية، الأمر الذي يستوجب تغيير للمفاهيم والمعتقدات وإعادة صورة الدين لنصابها الصحيح بما يتماشى مع التاريخ العريق للدين ومؤسسة الأزهر الشريف. وأوضح "هندي" أنه تم الاتفاق على تدشين حملة لطرق أبواب دول العالم الإسلامي من قبل علماء الأزهر الشريف للرجوع لصحيح الدين ووسطية الإسلام.