شهدت عدة جامعات مصرية وقوع اشتباكات، صباح اليوم الأربعاء، بين طلاب مؤيدين وآخرين معارضين للرئيس المعزول محمد مرسي، أسفرت عن إصابة أكثر من 14 شخصا بينهم 3 أفراد أمن مدني في إحدى الجامعتين، وذلك في خامس أيام التظاهر للطلاب المؤيدين لمرسي بعدة جامعات مصرية. ففي محافظة القليوبية (شمال القاهرة)، أصيب 4 أشخاص إثر اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي من طلاب جامعة بنها، بحسب مصدر بالأمن المدني للجامعة، وشهود عيان. وأسفرت الاشتباكات "المحدودة" التي جرت في مجمع الكليات بجامعة بنها، عن إصابات وصفت بالطفيفة لمدير إدارة الأمن المدني بالجامعة واثنين من أفراد الإدارة، إلى جانب إصابة أحد الطلاب المؤيدين لمرسي. وفي محافظة الشرقية (دلتا النيل)، وقعت اشتباكات بين طلاب مؤيدين وآخرين معارضين للرئيس المعزول، لم تسفر عن وقوع إصابات. وتمكن أمن الجامعة من إيقاف الاشتباكات التي دارت بالأيدي واستمرت أقل من ساعة، قبل السيطرة عليها، دون وقوع إصابات. واحتجز مسئولو الأمن الإداري في جامعة الزقازيق محمد سعيد مرسي، نجل شقيق الرئيس المعزول، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق أثناء مشاركته في مسيرة بساحة الكلية، ظهر اليوم، لمدة ربع ساعة مع طلاب آخرين قبل إطلاق سراحه. وبحسب مصدر أمني فإن احتجازهم كان خوفا على حياتهم أثناء وقوع اشتباكات بين الطلاب. ونظم طلاب من كلية الهندسة وقفة أمام منزل مرسي بمدينة الزقازيق، ووضعوا باقة ورد أمام منزله تقديرا لصموده. وأصيب 10 طلاب إثر اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي في جامعة الإسكندرية، بحسب شهود عيان. وأسفرت الاشتباكات التي جرت بين الطلاب، عن إصابات طفيفة، وذلك بعد أن انطلقت مسيرة داخل المجمع النظري بالجامعة لمؤيدي "مرسي"، فيما قام معارضوه بإلقاء الحجارة على الطلاب بالمسيرة داخل الحرم الجامعي. وكانت مظاهرات لطلاب مؤيدين لمرسي انطلقت منذ السبت الماضي بجامعة الأزهر مع بداية الدراسة بها، وعدة جامعات مصرية أخرى، ودخلت اليوم خامس أيامها، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول وإنهاء ما يعتبره مؤيدوه "انقلابا عسكريا".