شهدت جامعة الزقازيق، اليوم، وقوع اشتباكات عنيفة بين طلاب جامعة الزقازيق المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، ومعارضيهم، تبادل خلالها الطرفان التراشق بالحجارة والمولوتوف وطلقات الخرطوش، وأسفر ذلك وقوع عدد من الإصابات. وقال بعض الطلاب الذين رفضوا ذكر أسمائهم "نحن لا ننتمي لأي فصيل سياسي، وفوجئنا عند وقوع الاشتباكات بين الإخوان والطلاب المعارضين لهم بدخول عدد من الأشخاص الغرباء غير منتمين للجامعة، يحملون أسلحة بيضاء ونارية، وسمح الأمن لهم بالدخول وهاجموا طلاب الإخوان". كان المئات من طلاب الإخوان نظموا مسيرة انطلقت من أمام كلية الهندسة لرفض ما أسموه بالانقلاب العسكري، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم مرة أخرى، ورفعوا بوسترات تحمل إشارة رابعة، وهتفوا هتافات مناوئة للجيش والشرطة، ما أثار غضب معارضيهم ما أدى لوقوع اشتباكات بين الطرفين بساحة كلية الآداب، تبادلوا خلالها التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف وطلقات الخرطوش، وأسفر ذلك عن وقوع عدد من الإصابات وفض الإخوان مسيراتهم. وقال المقدم شريف عبد الفتاح، مدير أمن الجامعة، إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 10 طلاب بكدمات وسحجات متفرقة، وأن الإخوان استخدموا ماسورة كاربونية لإحداث أصوات تشبه دوي الأعيرة لإرهاب الطلاب.