مصابو حادث كنيسة الوراق: الجناة ارتدوا أوشحة تحجب ملامحهم

وإرجاء سماع أقوال 7 حالتهم خطيرة

انتهت نيابة الوراق برئاسة المستشار ياسر عبد اللطيف، منذ قليل، من سماع شهادة 10 مصابين في الهجوم المسلح على كنيسة الوراق، الذي حدث مساء أمس الأحد، بينما تبين أن 7 آخرين في حالة خطرة ولا تسمح حالتهم الصحية بسماع أقوالهم.
وأفاد المجني عليهم أمام أحمد خطاب مدير النيابة أنهم أثناء خروجهم من حفل زفاف بالكنيسة؛ فوجئوا بإطلاق نيران كثيفة نحوهم، وبشكل متواصل وفر الجناة على دراجة بخارية كانوا يستقلونها، وسط حالة من الرعب والفزع وسقوط الضحايا وانتشار الفوضى والصراخ بالمكان، وأكد الشهود عدم تمكنهم من رؤية الجناة خلال الحادث.
فيما أمرت النيابة باستدعاء 3 شهود غير مصابين كانوا متواجدين فى محيط الكنيسة وقت إطلاق النار على الضحايا، وتبين أن من بينهم عامل في مقهى مجاور للكنيسة وآخر تصادف مروره وثالث صاحب متجر بالمكان.
واستمعت النيابة إلى أقوالهم شفاهة، حيث أكدوا أن منفذي الجريمة كانا يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، ويرتديان أوشحة على وجوههم تحجب ملامحهم، وأنهم بادروا بإطلاق النيران من سلاحين آلى على الأهالى خلال خروجهم من حفل زفاف بالكنيسة، ثم فرا هاربين دون أن يتمكن أحد من استيقافهما والقبض عليهما.
وأمرت النيابة بالتحفظ على 15 فارغ طلق ناري، و5 مظاريف تم العثور عليها خلال المعاينة أمس، وتسليمها إلى خبراء المعمل الجنائي لفحصها وبيان نوع السلاح المستخدم فى إطلاقها.