قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن زلزالا كبيرا قد يضرب الدولة العبرية في أي لحظة ويخلف 15 ألف قتيلا إسرائيليا نظرا لعدم تهيؤ الجبهة الداخلية واستعدادها لذلك. وجاء ذلك نقلا عن مسئول عسكري في جيش الاحتلال تعقيبا على حدوث عدة هزات أرضية خلال الأيام القليلة الماضية شمال الدولة العبرية. وأكد المسول الاسرائيلي أنه في حال وقع زلزال كبير بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر سيؤدي إلى مقتل 15 ألف صهيونيا نظرا لعدم استعداد الجبهة الداخلية وتهيئة البنية التحتية لذلك. وأشار إلى أن الزلزال قد يقع في أي لحظة ونحن الآن نجري تدريبات داخلية لفرق الإنقاذ ، مشيرا إلى أن المهم أن يستمع الصهاينة لتعليمات وإنذارات القيادة الإسرائيلية عند حدوث أي طارئ للعمل على تفادي الخسائر الكبيرة. وتداولت المواقع العبرية اليوم الأحد وبتخوف كبير موضوع تكرار الزلازل التي حصلت شمال إسرائيل والمنطقة مؤخراً, واستعانت بالخبراء للدلالة على هذه المخاوف، والتي يمكن أن تؤدي لكوارث كبيرة, وتستدعي المزيد من الجهوزية العالية في حال وقوعها. وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أنه للمرة الثانية اليوم، وللمرة الرابعة خلال أيام، وقع بعد الظهر زلزال الساعة 3:54, وذكر المعهد الجيوفيزيائي الإسرائيلي أن قوته كانت ب3،6 على مقياس ريختر, وتركز في منطقة شمال الجليل المحتل. وقال الدكتور آفي شابيرا مدير التأهب للزلازل في "إسرائيل" أن ما يحصل يؤشر لحدوث زلزال كبير نادر الحدوث تشهده البلاد كل 100 عام تقريبا ، والدلائل من المنطقة تشير لذلك. بينما يؤكد الدكتور اوري فليزيندر وهو مدير المعهد الجيوفيزيائي الإسرائيلي أن تكرر حدوث الزلازل يبعث للشك حصول زلزال كبير في المنطقة وحصل هذا الأمر في السابق. من جانبه طلب بنيامين نتينياهو وضع تقييم كامل من شابيرا حول احتمالية حدوث زلزال وتأثيراته على الجبهة الداخلية, وحول إذا ما كان هناك حاجة لرفع حالة التأهب داخل الدولة العبرية استعدادا لأي طارئ.