أعربت بعض الأحزاب السياسية الاثيوبية عن إدانتها للمؤامرة الإرهابية الفاشلة التي دبرتها جماعة الشباب الصومالية مؤخرا فى إثيوبيا وأسفرت عن مصرع شخصين يزعم أنهما إرهابيان أثناء عملية تصنيع قنبلة ولكنها إنفجرت فيهما . ونقل التليفزيون الاثيوبى اليوم عن ممثل حزبى قوله " إننا نعتقد أن ذلك العمل الإرهابى مأساوى للغاية لأنه كان مخططا له أن يحدث أثناء مباراة كرة القدم بين فريقى إثيوبيا ونيجيريا ، ولو نجح فإنه كان سيودى بحياة كثير من الاثيوبيين الأبرياء." وقال ممثل حزبى آخر "إننا ندين بشدة أي عمل إرهابي لأنه غير شرعي ويستهدف مدنيين أبرياء." وأشارت أحزاب سياسية معارضة إلى أن ذلك الحادث الفاشل دليل على أن إثيوبيا معرضة لهجمات إرهابية، وأن من واجب الحكومة الاثيوبية حماية مواطنيها من أي هجوم إرهابي ، موضحة أنه يتعين على الأحزاب السياسية أن تتخذ موقفا مشتركا بهذا الشأن ، وأنه يجب على الحزب الحاكم تعبئة المواطنين للحفاظ على أمن الدولة . وعلى الرغم من أن حزب سيماياوى وحزب الوحدة من أجل الديمقراطية والعدالة نظما مؤخرا مظاهرات للمطالبة بإلغاء مشروع قانون لمكافحة الإرهاب ، إلا أن حزب سيماياوى المعارض قال " إننا لم نقل انه يتعين عدم معاقبة الإرهابيين ، ولكن مانقوله هو أن قانون مكافحة الإرهاب يستخدم لأغراض أخرى." وأشار التليفزيون الاثيوبى إلى أنه كانت هناك محاولات لشن هجمات إرهابية فى إثيوبيا خلال أوقات مختلفة ، وأن ماحدث خلال الأسبوع الماضى لم يكن قصة مختلفة .