يهنىء الفنان القدير محمود قابيل الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي تزامن مع انتصارات أكتوبر في نفس الشهر، مما ألقى في نفوس المصريين بهجة عظيمة خاصة بعد التخلص والقضاء على الإرهاب الذي كان يقلق المصريين ويدخل في نفوسهم الذعر والقلق. ومن خلال هاتين المناسبتين ألقى الفنان كارت المعايدة الخاص به إلى والدتة الغالية "علية" أعطاها الله الصحة والعافية والشفاء، قائلا لها عبر تصريح خاص ل"محيط": "كل سنة وأنت طيبة يا ست الحبايب"، كما ألقي بالمعايدة والتهنئة إلى كل أحباءه وأهله وأصدقاءه في العمل والمجال الفني وغيرهم. وأختص الفنان بكارت معايدة منفرد إلي القوات المسلحة والرجال الأقوياء الذين يحمون هذا البلد الأمن بفضلهم ورعايتهم لها، ومن ضمنهم دفعتة الحربية "49 حربية"، ذلك لأنه رجل عسكري قبل أن يكون فنانا. وأكد الفنان ل"محيط" أن ذكرى العيد ترتبط عنده دائماً بالعدية البسيطة التي يأخذها الأولاد من أبنائهم وذويهم، وما يعطيها الآباء لأبناءهم والتي كانت في فترة صباة وطفولته. قائلا: "على أيامي كانت العدية قرش صاغ وافرنك، كذلك الذبيحة التي كان يلتف حولها الأولاد فرحاً بها وبالعيد". وعند سؤال الفنان عن نيتة في القيام بأي أعمال فنية قال: "الأفلام والأعمال الدرامية كثيرة وتعرض علينا، لكن الوضع يحتاج إلي تريس وتمهل إلى أن تستقر الأوضاع في مصر أكثر حتى لا تضر العملية الإنتاجية أو تتعرض لخسارة في تلك الأفلام". وبسؤاله أيضاً عن إقامة المهرجانات الدولية السينمائية في مصر مثل مهرجان الإسكندرية السينمائي الذي أنتهى مؤخرا قال: "إن إقامة المهرجان في الوقت الحالي بمثابة تحدي للظروف التي تمر بها البلاد، وهذا أكبر دليل على أن مصر بخير.. وكل عام وأنتم بخير".