أكد العديد من الشخصيات الفلسطينية البارزة من قيادات حركة "فتح" الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ومكتب حركة فتح بالقاهرة إدانتهم واستنكارهم لتورط عناصر من حركة حماس في أعمال إرهابية ضد مصر وشعبها سواء في أراضى سيناء أو في أماكن متفرقة في ربوع مصر، منوهين بضرورة محاكمة كل من تورطوا في تلك الجرائم أمام القضاء المصري العادل. جاء ذلك خلال لقاء لتلك الشخصيات الفلسطينية بعد ظهر اليوم الخميس مع قادة تيار الاستقلال الذي يضم 32 حزبا مصريا، وعقد بداخل مقر جمعية الشبان المسلمين برئاسة المستشار احمد الفضالى المنسق العام للتيار. وأشاروا إلى إن إسرائيل ترى في بقاء قيادات حماس الحالية ما يمثل أمنا واستقرارا وحفاظا على سلامة إسرائيل، موضحين إن المقاومة الفلسطينية من قبل حماس متوقفة منذ عام 2007 وحتى الآن، وذكروا إن ما تقوم به عناصر من حماس من أعمال إرهابية على ارض سيناء هو أمر يمثل تهديدا للقضية الفلسطينية ذاتها ومن شأنه إيجاد وقيعة بين شعبي البلدين الشقيقين، مطالبين بمحاكمة كل من ثبت تورطه من عناصر حماس في جرائم الاعتداء على السجون المصرية أو المشاركة في أعمال العنف بسيناء وغيرها، وأوضحوا أنهم قاموا بتأسيس حركة تمرد فلسطينية في مواجهة ممارسات قيادات حماس سواء ضد الشعب الفلسطيني أو ضد مصر قلب الأمة العربية. ومن جانبه، دعا المستشار احمد الفضالى قادة وأعضاء حركة حماس الفلسطينية للتوقف عن حمل السلاح سواء في وجه أشقائهم الفلسطينيين من حركة "فتح" وغيرها أو في مواجهة الشعب المصري الذي لم يبالوا جهدا في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى إن ما قدمه ويقدمه شعب مصر من تضحيات من اجل القضية الفلسطينية يفوق ما قدمه الفلسطينيين أنفسهم من اجل قضيتهم حيث مازالت مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية. وأشاروا إلى إن قضاء مصر العادل ينظر حاليا في العديد من قضايا العنف والإرهاب التى شاركت فيها قيادات وإفراد من حركة حماس .