احتفالات بالإسكندرية عقب صلاة عيد الأضحى المبارك.. وخطب العيد ما بين السياسة والدين

حالة من الاحتفالات بشوارع الإسكندرية، صباح اليوم الثلاثاء عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، الذي شهد امتلاء الساحات المخصصة لصلاة العيد في الخلاء، وسط حالة من البهجة والسرور بين الكبار والصغار بقدوم العيد.حيث استقبلت الحدائق والمتنزهات عدد من شباب والأطفال لاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وقضاء أيام العيد وسط حالة من الابتهاج والسرور.
فيما شهدت شوارع الإسكندرية تواجد أمني مكثف من قوات الشرطة والجيش، من خلال عمل دوريات أمنية التي تضم عدد سيارات من المدرعات والأمن المركزي وسيارة حملات جنود وسيارات شرطة عسكرية، لمتابعة الحالة الأمنية.
كما شهدت ساحات الإسكندرية توافد المئات من المصلين على ساحات مصليات عدد من مناطق الإسكندرية أبرزها سيدي جابر، القائد إبراهيم، وسيدي بشر، وشارع 45 العصافرة، وبحري.ومن أبرز خطباء عيد الأضحى المبارك منها عبد المنعم الشحات، والشيخ أحمد فريد، ونادر بكار، والتي تراوحت خطب ما بين السياسية والدين.
وفيما حذر الشيخ عبد المنعم الشحات، القيادي البارز للدعوة السلفية، من عادات الجاهلية ومنها تبرج النساء وحرمة الدم والتمسك بمبادئ الإسلام والعمل بالشرع.
وأوضح "الشحات"، خلال خطبة عيد الأضحى بشارع القاهرة بسيدي بشر شرق الإسكندرية: "إن الدين الإسلامي لا يقتصر علي فئة معينة وإنما للعالم اجمع كما أن دين الله سبحانه وتعالي يهذب النفوس ويصلحها".
ومن جانبه، قال الشيخ أحمد فريد، القيادي بالدعوة السلفية: "أن القومية والناصرية والعلمانية فهي هويات مستحدثة والهوية الإسلامية تنعش حياة المسلم، ولكن الذين باعوا أخرتهم بدنياهم والذين ينفذون مخطط المشركين والغرب في بلاد المسلمين، من أجل عرض زائل من رجال الإعلام السياسية والعسكريين والإعلاميين بأنهم يبيعون هويتهم ودينهم بثمن بخس دراهم معدودة فخانوا دينهم وشعوبهم ووطنهم".
وأضاف "فريد"، خلال خطبة عيد الأضحى بشارع 45 العصافرة: "أن تجمع المسلمين وتربطهم ببعض وتجعل الأمة الإسلامية كالجسد الواحد، استشهد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :أن المسلم اخو المسلم، وأن لم يقل أن العربي أخو العربي أو أن المصري أخو المصري فهي تجعل الأمة الإسلامية كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى".
كما ابتعد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور للشئون الإعلام خلال خطبته بمنطقة كامب شيزار عن الحديث في السياسية وتطرق إلى الأمور الدينية، كما ابتعد أيضاً الدكتور عبد الرحمن نصار خطيب وإمام مسجد القائد إبراهيم.