تواصل اليوم نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى، لليوم الثالث على التوالي، استكمال التحقيق مع 5 متهمين، بتدبير مجزرة مركز شرطة كرداسة، التي قتل خلالها 11 من رجال الشرطة في القسم يوم 14 أغسطس الماضي، في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة الذي قتل خلالهما المئات. تبين أن من بين المتهمين الخمسة الذين تولت نيابة أمن الدولة التحقيق معهم، وأمرت بحبسهم صهيب محمد نصر غزلاني، ومحمد القفاص، وشحات رشيدة، ووجهت لهم النيابة، اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، والانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة. وقد اعترف عدد منهم بالاشتراك في تخطيط المجزرة وتنفيذها، وقتل اللواء الشهيد نبيل فراج قائد عملية اقتحام كرداسة مساعد مدير أمن الجيزة السابق لشئون الأفراد، والإدلاء باسم وبيانات القاتل المنفذ، بينما أنكر الباقون الاتهامات. وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهمين، داخل مزرعة بمنطقة القطا، وبحوزته كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتفجرات والذخائر، وهى عبارة عن مدفعين "آر بي جي"، و8 قذائف "آر بي جي"، ومدفعي جرينوف متعدد، و7 بنادق آلية عيار 7.62×39، وبندقية آلية FN، ورشاش برتا، وبندقية خرطوش نصف آلية، وطبنجة حلوان، و2 فرد خرطوش، و35 قنابل يدوية، و4 تليفونات مزودة بمجموعة تفجير ومعدة للاستخدام، ونظارة ميدان، وجهازي لاسلكي وكميات كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة، وتبين أن من بين الأسلحة المضبوطة، الطبنجة التي تم استخدمها في قتل اللواء فراج.