عقدت لجنة الحوار المجتمعي المنبثقة عن لجنة تعديل الدستور برئاسة سامح عاشور مقرر اللجنة جلسة استماع اليوم الاثنين مع أساتذة الجامعات تناولت مقترحاتهم بشأن مواد الدستور الجديد. وقال عاشور إن "الدستور يستحق كل جهد أبناء الوطن لكي يخرج في النهاية"، مضيفا أن "الجميع لا يحمل معني الحزبية ولا الإقصاء ونحن نقدم وثيقة عقد اجتماعي بين الشعب والأمة". وأكد الدكتور مصطفي سليم خطاب أنه لا يجب تغيير هوية الدولة، وعلى اللجنة أن تضع نصب أعينها الحقوق والحريات، لافتا إلى أن وثيقة العشرة قللت من هذه الحقوق. وقال الدكتور محمد محمود الجيزاوي رئيس قسم الشريعة الإسلامية كلية دار العلوم بجامعة القاهرة إنه "ينبغي ألا نضع في الدستور عبارات تحمل أكثر من معني"، مشيرا إلي ضرورة وضع تفسير لكلمة مبادئ الواردة في المادة الثانية يقرها الأزهر، مطالبا بتعريب العلوم لأنه أمر مهم لمستقبل مصر. من ناحية أخري، قال الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم الأسبق - أمام اللجنة في دراسة عن حقوق الطفل في الألفية الثالثة - إننا "نستطيع من خلال الإنتاج كثيف المعرفة للطفل أن نجتاز الفجوة مع العالم المتقدم في خلال 25 سنة". وأوضح أن اتفاقية حقوق الطفل لا تحقق أي طموحات للطفل ومنها حق الطفل في الطعوم الجديدة وهي قاصرة جدا والتمس العذر لمن وضعوها لأنهم لم يكونوا على علم كامل بالحقائق. وأضاف أن "التعليم للطفل في سن السادسة أمر خاطئ ويجب أن يبدأ في سن الثامنة، لافتا إلى أنه جهد مبذول في الوقت غير المناسب". وأكد أن إساءة معاملة الأطفال بأي شكل هي جريمة كبري وتؤدي إلي أمراض كثيرة لهم منها التأخر في نمو الدماغ والسلوك العدواني ومتلازمة فقد المناعة المكتسب ضد العنف.