قال د. يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة حماس بغزة، إسماعيل هنية، إن ما ورد على بعض وسائل الإعلام حول اعتزام هنية إلقاء كلمة للفلسطينيين بشأن الأوضاع في قطاع غزة وما يجري في المنطقة، وإعلانه عن نية الرئيس محمود عباس زيارة غزة، بأن أمر الخطاب سيكون "واردا جدا". وأوضح في حديث مقتضب مع مراسل القدس دوت كوم، أنه "لا أحد يعلم بمضمون الخطاب المتوقع إلقاؤه وأنه في حال قرر فعلا إلقاء الخطاب سننتظر ونسمعه لتحليل مضمونه". واعتبر ما نشرته وسائل الإعلام حول مضمون الخطاب بأنها "تخمينات نسبت إلى مصادر مجهولة ولذا يمكن أن نعتبر تلك الرواية ضعيفة". وحول العلاقات مع حزب الله وإيران، قال رزقة إن "حركة حماس وحكومتها حريصة على كل العلاقات العربية والإسلامية، وأن تبقى إيجابية وفي أفضل حالاتها وعدم مخاصمة أو معاداة أي طرق أو التدخل في شؤون أحد وأن معركتها وقضيتها فلسطين وجغرافية أراضيها". وكانت صحيفة "الرأي اليوم" الصادرة في لندن، ويديرها عبد الباري عطوان، أفادت بأن رئيس وزراء حكومة حماس، إسماعيل هنية، يعكف على إلقاء خطاب لوضع الخطوط العريضة وأن مساعديه وصفوا الخطاب بالمهم وأنه سيشرح الظروف الصعبة الي يعشها القطاع، كما سيتطرق للتهديدات المصرية وتدمير الأنفاق والعلاقات مع إيران وحزب الله وما يجري في سوريا والأزمة المالية التي تعيشها حماس. ونقلت الصحيفة عن هنية قوله، خلال لقاء جمعه مع صحافيين، عن احتمال وصول الرئيس محمود عباس إلى غزة قريبا جدا، دون أن يحدد موعدا، وقال إنه سيناقش معه الأزمة التي يمر بها القطاع والخطط الإسرائيلية أحادية الجانب ومحاولة فرضها كمشروع تسوية على الشعب الفلسطيني. وقالت الصحيفة إن هنية اشار خلال اللقاء إلى أن امرأة تبرعت بحليها للحكومة، وجاء إليه عروسان وقدما شبكتيهما لدعم الحكومة التي تملك كميات كبيرة من الذهب وصلت إليها كتبرعات من الشعب. وفي تعقيبه على ذلك، قال الناطق باسم حكومة حماس، إيهاب الغصين، على صفحته على الشبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، "ننفي صحة ما ورد على بعض مواقع الانترنت من حديث رئيس الوزراء لبعض الصحافيين ونكرر مطالبتنا بضرورة عدم التعامل مع أي خبر دون التأكد من المصدر".