دراسات اسرائيلية في مركز بيجن .. للحصول علي 750كم من سيناء ل"تل أبيب" أكد اللواء فريد حجاج الخبير الاستراتيجي والمتخصص في شؤن الأمن القومي ، أن هناك خرائط لتقسيم الدول العربية واضعاف الجيوش العربية خاصة في منطقة الشرق الأوسط حيث قام بتصميمها الأمريكي لوناردو لويس اليهودي الديانة من أجل "تفصيص" منطقة الشرق الاوسط منذ عام 1982 ، لافتا إلي أن أكبر دليل هو تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كونداليزا رايس عن الفوضي الخلاقة ، ومحاولة اعادة سيناريو "سايس بيكو" . وأوضح "حجاج" في تصريحات خاصة ل"محيط" ، أن ماتم في الاتفاق يسير علي أرض الواقع ، محددا ما تم في الدول العربية وأولها العراق والتي تم تقسيمها الي 3 دويلات كردية وشيعية وسنية وهو ما تم تنفيذها ، ولبنان التي ضاعت وسط الفتن والانقسامات ، وسوريا وهو ما يتم من استنزاف للجيش السوري ، واليمن يتم تقسينمها الي دولتين ، والصومال انتهت ، والسودان الي 4 دويلات تم تم تنفيذ جزء منها وهو شمال السودان وجنوبه ، وبقي دارفور وشرق السودان ، وليبيا الي برقة وطرابلس وتونس الي جزئين . وأكد "الخبير الاستراتيجي" ، أن هناك تحفظ في التعامل مع الدول الخليج وهي في الترتيب الامني في الدرجة الثانية ، مثمنا دور الدول العربية التي ساندت مصر بعد الثورة الشعبية في 30 يونيه لايقاف هذا المشروع الخطير وهو التخطيط لتقسيم الدول العربية . وأشار "حجاج" في تصريحات اختص بها "محيط" ، إلي أن المخطط الغربي هو تقسيم مصر الي 4 إمارات أولها سيناء ودول القناة وتكون تحت السيطرة الاسرائيلية ، والولاية الثانية قبطية وعاصمتها الاسكندرية فيا لصحراء الغربية ، والثالثة الامارة السنية الاسلامية ، والرابعة هي في جنوب النوبة مع شمال السودان وتصبح تحت مسمي "دولة النوبة". وتابع ، يجب علي الشعب المصري أن يعي أنه جزء اصيل من الشعب المصري وانا ماحدث من طرح خارطة الطريق ومسانة الجيش للثورة هو "فرملة" للمخطط العالمي لاضعاف الجيش المصري ، مؤكدا أن هذا المخطط يتم تدريسه في مركز بيجن قائلاً:"لقد رأيت الوثائق التي تدل علي مشاريع اسرائيلية وامريكية من خلال ما يسمي لحل تبادلي لاقامة دولتين من خلال تخصيص 750 كم وهي مناطق رفح والشيخ زويد من سيناء واستبدالها بأرض صحراوية موازية للحدود مع اسرائيل ، مشيرا أنه لمس لدي النظام الاخواني السابق النية للمساعدة في تنفيذ تلك المخططات . وقال "حجاج" أنه شارك في حرب أكتوبر لاسترداد الأرض المقدسة في سيناء ، وعلي الشعب المصري ضرورة ان يفهم أن الجيش المصري هو العمود الفقري الوحيد الموجود لحمايته ويجب ان يتكاتف مع ضرورة التعاون بين الدول العربية ، فبالرغم من انني ضد النظام السوري الا اننا ضد التدخل الاجنبي واضعاف الجيش السوري . وضرب الخبير الاستراتيجي مثالاً قائلاً:"أن الدولة الاموية القوية والتي كانت تحكم اسبانيا وتحارب الغرب ، فبعد ان انفصلت إلي امارات وحاربت بعضها ادت الي أنها ضعفت ، وبعدها جاءت الامبراطورية الانجليزية عام 1905 لتبحث عما يهددها في العالم فأمنوا بمقولة "ازرع شيء صغير وغريب وسط منطقة الشرق الاوسط ليحاول ان يضعفها ويفتتها وهو ما جاء بعدها ليوثقها وعد بلفور عام 1917 ".