أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على رغبة الولاياتالمتحدة في توطيد علاقتها مع الحكومة الانتقالية في مصر، مشددا على تجنب واشنطن الانحياز لأي من الجوانب المتناحرة وخاصة منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي. وقال الرئيس الأمريكي في خطابه أمام الجمعية العامة بالأمم المتحدة بنيويورك، أن الولاياتالمتحدة سوف تستمر في تقديم المعونة إلى مصر وخاصة فيما يخص النواحي التعليمية، والتي ترجع بالنفع على أبناء الشعب المصري. مؤكدا أن الحكومة الأمريكية قد علقت المعونة العسكرية إلى مصر للمستقبل، الأمر الذي يعتمد على تقدم البلاد ومتابعة المسار الديمقراطي. يذكر أن الولاياتالمتحدة تقدم مساعدة إلى مصر تقدر بحوالي 1.5 مليار دولار سنويا ، معظمها مساعدات عسكرية ، ولكن بعد تدهور الأوضاع في مصر أوصى كبار مساعدي الأمن القومي للرئيس الأمريكي بتعليق المساعدات العسكرية.