أكدت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري مجدداً تسلم حزب الله لشحنتين من الأسلحة الكيماوية من النظام السوري قبل نحو ثلاثة أشهر. وأضافت القيادة المشتركة في بيان صحفي وزعته اليوم الثلاثاء إدارتها للإعلام ومقرها باريس، أن الشحنتين تم تخزينهما في مستودعات الأسلحة الإستراتيجية التي يمتلكها حزب الله الواقعة في جبل صنين عيون أرغش جرد اليمونة مستودع بالقرب من بلدة مشمش الواقعة مابين جرود الهرمل المتواصلة مع جرود عكار. وأشارت إلى أن حزب الله الذي يستعد لتسلم شحنات أخرى من دمشق، قام في الآونة الأخيرة بعمليات نقل لأجزاء متفرقة من الشحنتين المذكورتين إلى مناطق متعددة في لبنان منها مناطق سكنية في العاصمة اللبنانية وضعت في مستودعات مؤقتة وفي ظروف تخزين خطيرة على حياة المدنيين وتنتظر أجزاء منها التصدير إلى طهران عبر مطار بيروت الدولي. واعتبرت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر نفي حسن نصر الله أمين عام حزب الله نفيه تسلم شحنتين من السلاح الكيماوي من النظام السوري هو "بمثابة التأكيد"، لاسيما بعد مطالبة القيادة الرسمية لراعيي الاتفاق الروسي الأمريكي وأعضاء مجلس الأمن الدولي وهيئة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية بأن تشمل عملية التفتيش والتحقيق الأراضي اللبنانية نظراً لارتباط ملف السلاح الكيماوي لدى حزب الله بملف الأسلحة الكيماوية السورية. وتابعت "عكس نصر الله بكلمته المتلفزة والمرتبكة مساء يوم أمس الاثنين حجم وحالة التوتر الكبير والقلق و الخوف والرعب والهواجس التي تعتريه وتعتري سادته في طهران من بعض المعلومات التي سبق وكشفنا عنها أمام الرأي العام وبالتأكيد مازال في حوزتنا الكثير من المعلومات الموثقة". وأوضحت القيادة المشتركة للسوري الحر أن حسن نصر الله مطالب اليوم بالقبول ودون أي قيد أو شرط بعمل فرق التفتيش والتحقيق الدولية عن السلاح الكيماوي على الأراضي اللبنانية.