أعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيج، أن من المهم جدا الاستمرار في متابعة موضوع تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمحتاجين لها في مختلف المناطق السورية التي يصعب الوصول إليها. وأضاف وزير الخارجية البريطاني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستين، أن اجتماعا للدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن سيعقد هذا الأسبوع لمناقشة الملف الكيمياوي السوري والاتفاقية الأميركية الروسية. وأوضح: "إننا نعمل بشكل مكثف حول الوضع السوري، ولا سيما فيما يتعلق بالاتفاق الروسي الأميركي حول الأسلحة الكيمياوية السورية، وسنجتمع مع بقية الدول الأعضاء الدائمين في الأممالمتحدة هذا الأسبوع لمناقشة الملف السوري والنظر في الموافقة على عمل منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في إطار قرار مجلس الأمن". r=R?? tl??8T?lign:right;direction:rtl;unicode-bidi: embed'وأوضح الرئيس الفلسطيني أن المهلة المخصصة للتوصل إلى اتفاق شامل هي من 6إلي 9 أشهر مقابل إلتزام إسرائيل بالإفراج عن 104 أسرى من الأسرى القابعين في السجون قبل عام 1993 منوها إلى التزام دولة فلسطين بعدم الذهاب إلى أي من مؤسسات ووكالات الأممالمتحدة خلال هذه المهلة، مشيراً إلى أنه إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في عام 1967، فإن 57 دولة عربية وإسلامية ستعيد علاقاتها وتعاملها مع إسرائيل. وأضاف أبو مازن: "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل، ويمكننا تحقيق ذلك بدون أخطاء'، واقترح الرئيس الفلسطيني إحياء اللجنة الثلاثية (الفلسطينيةالامريكية والاسرائيلية) بشأن مكافحة التحريض ، بحيث تمول وزارة الخارجية الأمريكية بحوثا شاملة للتحقيق في مضمون الكتب المدرسية الإسرائيلية والفلسطينية. وفى سياق آخر، شدد أبومازن على نهج القيادة الفلسطينية وموقفها المحايد تجاه التغييرات في العالم العربي وهو أن الديمقراطية والسلام ضروريان ولكن فلسطين لا تتدخل فى الشؤون الداخلية للدول العربية ، وخاطب الرئيس الحاضرين من أعضاء الجالية اليهودية ، فقال: "نحن بحاجة إلى دعمكم لضمان نهاية ناجحة لمحادثات السلام لكي تستطيع دولة فلسطين أن تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام وأمن على حدود عام 1967 كما وإنني أحث الحكومة الإسرائيلية التركيز على بناء السلام وليس بناء المستوطنات".