مشاعر من الفرحه سيطرت على أهالى كرداسه بعد إنتهاء كابوس سيطرة ميليشيات الجماعات الإسلاميه على مركز كرداسه ،الذى استمر لمدة اربعون يوما منذ فض اعتصام رابعه العدوية . الفرحه تجتاح صدورنا ولكننا نعيش في رعب مستمر خوفا من الهجوم المسلح من قبل العناصر الجهادية علينا فى أيه لحظه . الاهالي يناشدون الجيش البقاء بهذه الكلمات قال سعيد كمال ،مناشدا قوات الأمن البقاء فى شوارع كرداسه لتأمين ذهاب الطلاب إلى المدارس ،بعد تهديد انصار الحركات الجهاديه والإخوان المسلمون بكرداسه بإغلاق المدارس لحين عودة الرئيس المعزول ،كما طالبوا بألا يكون هدفهم هو إعتقال العناصر الإرهابيه فقط وترك الأهالى يعيشون بدون أمن . ووفقا لشهادات أهالى كرداسه أكدت أن انصار الإخوان والجهاديين كانوا يقضون الليل داخل الأراضى الزراعيه التى على جانبى قريه ابو رواش والقريبه من كرداسه فى إتجاه طريق الصف ،رافضين المكوث فى منازلهم تحسبا لأية هجوم من قوات الجيش والشرطه ،مشيرين إلى أن العناصر الإرهابيه المسلحه تختبىء داخل الأراضى الزراعيه. التحريض على الجهاد داخل المساجد وقد أكد شهود العيان ل"محيط" على أن الدعوات المحرضه على الجهاد ازدادت امس ،الاربعاء ، بعد صلاه العصر حيث أقيمت منصه أمام مسجد سلامه الشاعر ، تلك المسجد التى مثلت امامه بجثث ضباط شرطه كرداسه . خطب التحريض علي الجهاد ثم فوجىء الأهالى بإزاله المنصه بعد صلاه المغرب رغم أنه كان من المعتاد استمرار الخطب التحريضيه خلال ساعات الحظر،حيث تتعالى أصوات إئمه مساجد سلامه الشاعر والقاسم بكرداسه للدعاء على الفريق الأول عبد الفتاح السيسى . وقد كانت آخر كلمات إمام مسجد سلامه الشاعر امس ،الاربعاء ،بعد صلاه المغرب :"انتهت قصه النمرود ببعوضه وانتهت قصه الفرعون بالماء وانتهت قصه الاحزاب بالرياح وانتهت قصه هتلر الانتحار وانتهت قصه قارون بالخسف ..ينهى الله قصص الباطل بأبسط الاشياء ولا تشغل بالك كيف سينتهى الباطل ولكن اشغل بالك كيف تدافع عن الحق ..دافعوا عن الحق ومن لم يشارك منكم فهو خائن لدم الشهداء وخائن للشريعه الله ورسوله. اللعنات تصب علي السيسي كما تعالت أصوات ائمه المساجد بكرداسه بعد صلاه الفجر ،عند تردد أنباء على محاصره كرداسه بقوات الجيش والشرطه ،مرددة أدعيه "اللهم عليك بمن قتل المؤمنين بالمساجد ..اللهم عليك بأطفال من يتم قتل اطفالنا ..اللهم احرق قلب من حرق قلوب الامهات على اولادهم ..اللهم احشرهم جميعا مع فرعون وهامان وجنودهما ..اللهم إنتقم من السيسى وجميع اعوانه ومن سكت على الدماء والإجرام ..لعنه الله على السيسى وعلى من ساعده ومن خطط معه وموله ومن أيده ومن يرضى بما يفعل بالمسلمين ..اللهم انصرنا على السيسى واعوانه ..اللهم احرق عبد الفتاح السيسى ". كما حاول ائمه مسجد سلامه الشاعر والقاسم المحيط بقسم الشرطه المحترق بكرداسه التلاعب على التدين الفطرى بداخل الفلاحيين البسطاء من أهالى كرداسه ،مرددين :" لقد دبرت لنا المكيدة لمحاربه الإسلام ،فقد خرج حسنى مبارك من السجن وعادوا قيادات الإخوان المسلمون إلى السجن مرة آخرى ليعود أمن الدوله ليقبض على كل مسلم ملتحى يطبق شريعه الله وليمنعنا من الصلاه بالمسجد " التضحية لدماء الشهداء وأستمرت الدعوات على الجهاد ،قائلين :"حتم علينا نشر الإسلام وعدم ترك اليأس يتلاعب بنا بعد القبض على قيادات الإخوان المسلمين ،فعلينا أن نكمل مسيرتهم لنشر الإسلام على الأرض وللدفاع عن دم إخواتنا اللذين ماتوا برصاص الكفره من قبل الجيش والشرطه" إلقاء القبض على سيدة و12جهادى مسلح وقد تمكنت قوات الأمن من إقتحام منازل العشرات من العناصر الجهاديه المسلحه وإلقاء القبض عليهم ،من بينهم سيدة تدعى سميه حبيبى شنن والقبض على نجلها سعد شنن وأشرف محمود المزين،كما القت قوات الأمن على ناصر عبده،علي حسن السنديوني،عادل الطويل،خالد شيخون،خالد عمران،ب?ل عمران،عبد الناصر عمران، كمال الشيمي،فتحي الشيميوشريف الشيمي.