تعرضت الفنانة والإعلامية ميار الببلاوي لهجوم وحشي من قبل أحد البلطجية التابع للتنظيم الإخوان، أمام منزلها بمنطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة؛ حيث كان يتربص بها كي يصل لغرضه وهو قتلها أو تشويه وجهها هي وابنه؛ حيث انهال عليها بالضرب المبرح وسحلها على الأرض كاد أن ينهي حياتها لولا العناية الالهية التي أنقذتها من تلك الحادث. وعن سؤالها حول تفاصيل الحادث، قالت الفنانة ميار الببلاوي، في حوار أجرته النشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنها تعرضت لهذا الهجوم بعد عودتها من السفر من بروكسل حيث كانت تشارك في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي، وعند عودتها إلى منزلها وكان بصحبتها والدتها وابنها فوجئت بشخص غريب يدعي أنه البواب الجديد للعمارة التي تسكن بها لم تكن تعرفه من قبل، وطلب منها مبلغ 75 جنيها بدون أن يذكر السبب لطلبهم وعندما سألته عن السبب ولماذا لم يأخذهم من رئيس إتحاد ملاك العمارة تبين إنه لا يعرفه. وأكدت ميار، أنه من هنا حصلت مشده كلامية وبدأ هو في رمي الشتائم والسباب الشديد، ولم يكتف بذلك فانهال عليها بالضرب المبرح وبتدخل ابنها الذي يبلغ من العمر 12 عاما لإنقاذها قام بضربه بعصا كبيرة على رأسه ففقد الوعي حينها، ثم أخرج من جيبه سلاحا أبيض وكاد أن يقتله فدافعت ميار عنه فأصيبت بجرح عميق في أيديها وبترت أحد أصابعها. وكشفت ميار، أن هذا الشخص ردد أثناء تعرضها للضرب بكلام خطير حيث قال بالحرف "يا كفرة يا ظالمه، سننتقم من عمك حازم الببلاوي للناس اللى في رابعة، زى ما فعلنا في غيره"، ثم فر هاربا بعد أن شاهد دماءها واعتقد أنه انتهي من عملية قتلها، ثم قام مجموعة من الحاضرين الذين شاهدوا الوقعة بتوجيهها الى إحدى المستشفيات، وتم عمل خياطة لأصابعها ولازالت هناك عمليات آخرى ستجرى خلال أسبوع في ألمانيا لزرع عظام جديدة لأصابعها. وفي ردها حول دور الأمن في كشف ملابسات الحادث، كشفت عن أنها ذهبت بعد ذلك لإبلاغ شرطة قسم الهرم بالوقعة وبمعاينة الشرطة لغرفة البواب المزيف وجدوا أسلحة بيضاء وسلاح خرطوش محلي الصنع وأسلحة متنوعة وأدوية ترامادول وأختام وأوراق بها أسماء إعلاميين مشهورين وتم تحريزها، بالإضافة إلى كل الدلائل التي تؤكد أنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.