اقل من 48 ساعة تفصلنا عن بداية العام الدراسي بمحافظة الدقهلية ويعتبر هذا العام من الاعوام المختلفة نظرا لما تشهده الساحة السياسية من تطورات الامر الذي انعكس بدوره علي كل مناحي الحياة وبالتالي علي بدء قدوم الدراسة . اولياء الأمور يتخوفون من إندلاع اعمال عنف بالمدارس ومع حلول العام الدراسي الجديد تسيطر علي اولياء الأمور حالات الخوف والترقب والتي تمتد الي بعض الأحيان الي الرعب والقلق من محاولات الهجوم علي المدارس او احداث ايه اعمال عنف او تخريب بها ومن يدفع ثمن تلك الأعمال هو التلميذ الذي لاحول له ولاقوة . تقول أميرة عناني احد اولياء الأمور ان إبنتها " جني " ستدخل عامها الدراسي الأول معتبرة انها ليست سعيدة الحظ علي حد صفها لانها ستقابل العام الدراسي المحفوف بالخطر متمنية تأجيل الدراسة حتي تتمكن قوات الامن من القضاء علي البؤر الإجرامية بالبلاد ويسود الامن والامان . أما محمد متولي ولي امر الطفل يوسف البالغ من العمر 8 سنوات فيري شئ اخر وهو ان وسائل الإعلام تساعد علي بث الخوف والقلق في نفوس المواطنيين حتي يتحول التيار الديني وعلي راسه جماعة " الإخوان " الي فزاعة لبث الرعب في النفوس مؤكدا انه سيذهب بطفله الي المدرسة هذا العام ككل الأعوام السابقة ولن تشهد المدارس اي اشياء التلاميذ يتمنون تأجيل العام الدراسي. ضرورة تأجيل الدراسة وعن " ريهام فاروق " طالبة بالصف الثالث الإعدادي فتري ضرورة تأجيل الدراسة كما حدث في بعض الأماكن كما اوضحت تخوفها من هذا العام مشيرة الي انها سيمثل العام الاصعب لما تمر به البلاد من ازمات ستؤثر بشكل او بأخر علي المنظومة التعليمية محافظة الدقهلية ومديرية التربية والتعليم يستعدون لمواجهة العام. اجهزة المحافظة مستعدة من جانبه اعلن اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية استعداد المحافظة لبدء العام الدراسى الجديد يوم السبت المقبل من خلال 3650 مدرسة تستقبل مليون و178 الف طالب وطالبة بجميع المراحل الدراسية وذلك خلال الاجتماع الذى عقده مع 17 مدير ادارة تعليمية بالمحافظة والذى حضره جمال عبدالناصر وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة وضعت المحافظة ومديرية التربية والتعليم عدة قرارت لتأمين المدارس وتكليف العاملين بالقيام بدور مسئول امن المدرسة ومنع الباعة الجائلين من الوقوف امام المدارس وعدم وقوف اى سيارات امام ابوابها وعدم السماح بإثارة البلبلة او افتعال الشحناء بين العاملين بالمدرسة وعدم نشر اى اتجاهات او اراء سياسية داخل الحرم المدرسى احتراما لقدسيته وحفاظا على المؤسسة التربوية لكونها محراب علم وسد العجز فى هيئات التدريس عن طريق الندب بتفعيل القانون 155 بشان الاستفادة من جميع العاملين بالمدارس فضلا عن إسناد حصص لهم وفقا للوظائف المسكنين عليها وسرعة الانتهاء من صيانة المدارس وتسليم الكتب المدرسية قبل بدء الدراسة وتسهيل عملية تحويل الطلاب بين المدارس وعدم جمع اى تبرعات اجبارية من اولياء الامور وتخصيص الحصة الاولى فى اليوم الاول للدراسة للتاكيد على الهدف من التعليم وانه لابد ان يكون للطالب هدف فى الحياة وان الله كرم الانسان وحثه على العلم والبحث العلمى لتحقيق انسانية الانسان بالاضافة الى تعظيم دورات توعية الطلاب لغرس القيم الانسانية والاجتماعية الحميدة فى نفوسهم والاهتمام بضرورة حضور طابور الصباح وتحية العلم بالاضافة الى تعليق شعارات تؤدى الى زيادة الولاء والانتماء للوطن.