قالت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الجيش المصري أعطى درساً للولايات المتحدةالأمريكية في كيفية شن حربي على الإرهاب، مشيرة إلي أن أنظار العالم كانت متجه نحو سوريا، قام الجيش المصري بتنفيذ عملية عسكرية وصفها بعض المراقبين بأنها "درساً في كيفية مواجهة الإرهاب". وأضافت القناة الأمريكية اليوم، أن الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" القائد العام للقوات المسلحة يبذل جهداً كبيراً في مواجهة مجموعات إرهابية من تنظيم القاعدة وجماعات إسلامية والتي تمثل خطراً على الأمن القومي لا يقل عن الحرب الأهلية في سوريا، دون أي تدعيم من الإدارة الأمريكية بقيادة"باراك أوباما". وقال "مردخاي كيدار" الضابط السابق في الاستخبارات الإسرائيلية والمحلل للجماعات الإسلامية، إنه متأكد تماماً من أن واشنطن كانت تدعم جماعة الإخوان المسلمين وقيادتها بمصر، فهم يتعاطفون مع تلك الجماعة من أجل كسب حب الإسلاميين، وعلى استعداد لفعل أي شيء ليبدو بصورة من أجل تحسين صورتهم في عيون الإسلاميين." وتابع قائلاً"ليس لدي أي شك في أن سيناء كانت قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح مركزاً للإرهابيين مثل أفغانستان، لكن الجيش المصري قرر أخيراً أن يضع حداً لذلك، ليس من أجل إسرائيل أو غزة، ولكن من أجل مصر، إدراكاً منه لمدى إمكانية أن ينتقل هذا الإرهاب إلى مدن مصر المختلفة. وأوضحت القناة الأمريكية، أن الجيش المصري عازم على عمل منطقة عازلة لمنع تدفق ما وصفتهم ب"إرهابي حماس" لشبه جزيرة سيناء.