اتهم دفاع جماعة الإخوان المسلمين أمام محكمة جنايات شمال القاهرة ,المنعقدة بأكاديمية الشرطة, أثناء نظر طلب النائب العام بمنع التصرف في أموال قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر وكل من محمود عزت إبراهيم ومهدى عاكف ومحمد سعد الكتاتنى ورشاد البيومى وعصام العريان وعصام سلطان وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى وعاصم عبد الماجد وحازم أبو إسماعيل وطارق الزمر ومحمد العمدة، من التصرف فى أموالهم , تنظيم يدعى " تنظيم الضباط المتقاعدين " برئاسة الضابط عبد الرافع درويش وانه هو وتنظيمه السري المسلح هو من قتل المتظاهرين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وليس الإخوان هم من قاموا بقتل أنفسهم وأنصارهم. وأضاف الدفاع، إن هذا التنظيم انشأ قاعدة عسكرية في كلية الآداب حتى يتحكموا في متظاهرى النهضة، ويمنعوهم من التظاهر من خلال السيطرة على الممر المطل على شارع ثروت. وضرب الدفاع مثلا قائلا، هل يعقل أن نتهم القوات المسلحة بأنها هي التي حرضت على قتل المتظاهرين في رابعة العداوية والنهضة، بدون دليل كما نوجه الاتهام لجماعة الإخوان المسلمين.